عبدالله بن نويمي
09-03-2012, 07:31 AM
وفي الشأن الفلسطيني كتبت صحيفة "المدينة" تحت عنوان ( فيروس الانقسام ), وتناولت : هناك انتخابات محلية في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية في الضفة الغربية يقاطعها...
وفي الشأن الفلسطيني كتبت صحيفة "المدينة" تحت عنوان ( فيروس الانقسام ), وتناولت :
هناك انتخابات محلية في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية في الضفة الغربية يقاطعها قطاع غزة ، وهناك خلافات داخل جسم السلطة حول موعد تقديم طلب الاعتراف بدولة غير عضو في الأمم المتحدة الذي كان مقررًا هذا الشهر، إلى جانب التراشق بالتصريحات العدائية بين السلطة الفلسطينية والحكومة المقالة الذي سبق انعقاد قمة عدم الانحياز في طهران، وذلك إلى جانب تعثر مسيرة المصالحة بين فتح وحماس. هذا المشهد الفلسطيني المؤسف يجعل من الصعب التفاؤل بإمكانية خروج القضية الفلسطينية من مأزقها الراهن.
وأضافت: وذلك كله إلى جانب الانخفاض في سقف المطالب الفلسطينية المشروعة الذي تمثل في المطالبة بدولة فلسطينية كاملة العضوية في الأمم المتحدة إلى دولة غير عضو. هذا في الوقت الذي تكثف فيه إسرائيل من عمليات ضم ومصادرة المزيد من أراضي الضفة الغربية والقدس الشرقية سواءً من خلال توسيع الاستيطان أو من خلال استئناف بناء الجدار الفاصل الذي ابتلع المزيد من الأرض الفلسطينية.
ورأت بأن ما يزيد الطين بلة بالنسبة للمشهد الفلسطيني الراهن استمرار الانقسام، حيث لم يعد بالإمكان ترديد المقولات السابقة حول تعثر المصالحة بعد تغير النظام المصري ومغادرة قادة حماس لدمشق، والتقارب الأمريكي مع النظام المصري الجديد الأكثر توازنًا في علاقته مع فتح وحماس بما يفترض معه أن يدعم ذلك الجهود المصرية لإتمام المصالحة.
ورأت أيضا بأن استمرار الانقسام حتى الآن رغم ذلك الوضع الجديد يقدم الدليل على أن سببه الحقيقي يرجع إلى قيادتي فتح وحماس، وأن الانقسام هو المسؤول الأكبر عن تراجع المسيرة الفلسطينية نحو الحرية والاستقلال والدولة، وإنه ما لم تعي قيادتي فتح وحماس خطورة الوضع الفلسطيني الراهن، وخطورة ضياع الوقت والفرص المهدورة لاجتياز عتبة الانقسام والانطلاق نحو آفاق الوحدة الوطنية والعمل معًا من أجل تحقيق الأهداف الوطنية الفلسطينية فإن كل المكاسب التي حققتها البندقية الفلسطينية وغصن السلام الفلسطيني ستتلاشى، وسيجد الفلسطينيون أنفسهم مرة أخرى عند نقطة الصفر.
// يتبع //
06:46 ت م 03:46 جمت
فتح سريع (http://www.spa.gov.sa/readsinglenews.php?id=1026555)http://www.spa.gov.sa/details.php?id=1026555
وفي الشأن الفلسطيني كتبت صحيفة "المدينة" تحت عنوان ( فيروس الانقسام ), وتناولت :
هناك انتخابات محلية في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية في الضفة الغربية يقاطعها قطاع غزة ، وهناك خلافات داخل جسم السلطة حول موعد تقديم طلب الاعتراف بدولة غير عضو في الأمم المتحدة الذي كان مقررًا هذا الشهر، إلى جانب التراشق بالتصريحات العدائية بين السلطة الفلسطينية والحكومة المقالة الذي سبق انعقاد قمة عدم الانحياز في طهران، وذلك إلى جانب تعثر مسيرة المصالحة بين فتح وحماس. هذا المشهد الفلسطيني المؤسف يجعل من الصعب التفاؤل بإمكانية خروج القضية الفلسطينية من مأزقها الراهن.
وأضافت: وذلك كله إلى جانب الانخفاض في سقف المطالب الفلسطينية المشروعة الذي تمثل في المطالبة بدولة فلسطينية كاملة العضوية في الأمم المتحدة إلى دولة غير عضو. هذا في الوقت الذي تكثف فيه إسرائيل من عمليات ضم ومصادرة المزيد من أراضي الضفة الغربية والقدس الشرقية سواءً من خلال توسيع الاستيطان أو من خلال استئناف بناء الجدار الفاصل الذي ابتلع المزيد من الأرض الفلسطينية.
ورأت بأن ما يزيد الطين بلة بالنسبة للمشهد الفلسطيني الراهن استمرار الانقسام، حيث لم يعد بالإمكان ترديد المقولات السابقة حول تعثر المصالحة بعد تغير النظام المصري ومغادرة قادة حماس لدمشق، والتقارب الأمريكي مع النظام المصري الجديد الأكثر توازنًا في علاقته مع فتح وحماس بما يفترض معه أن يدعم ذلك الجهود المصرية لإتمام المصالحة.
ورأت أيضا بأن استمرار الانقسام حتى الآن رغم ذلك الوضع الجديد يقدم الدليل على أن سببه الحقيقي يرجع إلى قيادتي فتح وحماس، وأن الانقسام هو المسؤول الأكبر عن تراجع المسيرة الفلسطينية نحو الحرية والاستقلال والدولة، وإنه ما لم تعي قيادتي فتح وحماس خطورة الوضع الفلسطيني الراهن، وخطورة ضياع الوقت والفرص المهدورة لاجتياز عتبة الانقسام والانطلاق نحو آفاق الوحدة الوطنية والعمل معًا من أجل تحقيق الأهداف الوطنية الفلسطينية فإن كل المكاسب التي حققتها البندقية الفلسطينية وغصن السلام الفلسطيني ستتلاشى، وسيجد الفلسطينيون أنفسهم مرة أخرى عند نقطة الصفر.
// يتبع //
06:46 ت م 03:46 جمت
فتح سريع (http://www.spa.gov.sa/readsinglenews.php?id=1026555)http://www.spa.gov.sa/details.php?id=1026555