عبدالله بن نويمي
09-03-2012, 07:31 AM
صحيفة "عكاظ" بدورها تحدثت في الشأن السوري, فتحت عنوان ( ورطة الإبراهيمي في سورية ), علقت : تسلم الإبراهيمي مهمته رسميا ليدخل في «الدوامة» السورية بحثا عن حل للقضية...
صحيفة "عكاظ" بدورها تحدثت في الشأن السوري, فتحت عنوان ( ورطة الإبراهيمي في سورية ), علقت :
تسلم الإبراهيمي مهمته رسميا ليدخل في «الدوامة» السورية بحثا عن حل للقضية في أجواء وواقع لا يحملان الكثير من الأمل في إنجاح مهمته.
وأشارت: وقد صدرت عنه إشارات وتلميحات غامضة تتسق مع حال التردد والخطوات المتعثرة التي تقودها الجهود الدولية. فماذا يتوقع من هذا الإبراهيمي الذي جاء امتدادا لفشل أنان ومن قبله الدابي؟ وهو فشل نتيجة لعجز الإرادة الدولية عن اتخاذ موقف حازم تجاه نظام الأسد رغم جرائمه ضد شعبه وتهديده للأمن الإقليمي والدولي.
وقالت: يأتي الإبراهيمي وأمامه حقائق على الأرض, نظام متمسك بالسلطة رغم فقده مشروعية البقاء ولم يعد أمامه إلا استخدام القمع والبطش وتهجير المدنيين للاستمرار قابضا على زمام الأمور, ويقف معه حلفاء يدفعونه للصمود ويمدونه بكل ما يساعد على ذلك.
وختمت بالقول: انتهى عصر المعجزات وحل القضية السورية بيد أهلها إذا توفرت لهم الأسباب التي يمكنهم بها مجابهة قوة نظام بشار الذي يلقى دعم حلفائه بسخاء، وبدون ذلك يكون الإبراهيمي قد دخل ورطة ليس له فيها حيلة لكن سيكون مسؤولا أخلاقيا إذا أعطى النظام مزيدا من الوقت لسحق مواطنيه.
// يتبع //
06:30 ت م 03:30 جمت
فتح سريع (http://www.spa.gov.sa/readsinglenews.php?id=1026552)http://www.spa.gov.sa/details.php?id=1026552
صحيفة "عكاظ" بدورها تحدثت في الشأن السوري, فتحت عنوان ( ورطة الإبراهيمي في سورية ), علقت :
تسلم الإبراهيمي مهمته رسميا ليدخل في «الدوامة» السورية بحثا عن حل للقضية في أجواء وواقع لا يحملان الكثير من الأمل في إنجاح مهمته.
وأشارت: وقد صدرت عنه إشارات وتلميحات غامضة تتسق مع حال التردد والخطوات المتعثرة التي تقودها الجهود الدولية. فماذا يتوقع من هذا الإبراهيمي الذي جاء امتدادا لفشل أنان ومن قبله الدابي؟ وهو فشل نتيجة لعجز الإرادة الدولية عن اتخاذ موقف حازم تجاه نظام الأسد رغم جرائمه ضد شعبه وتهديده للأمن الإقليمي والدولي.
وقالت: يأتي الإبراهيمي وأمامه حقائق على الأرض, نظام متمسك بالسلطة رغم فقده مشروعية البقاء ولم يعد أمامه إلا استخدام القمع والبطش وتهجير المدنيين للاستمرار قابضا على زمام الأمور, ويقف معه حلفاء يدفعونه للصمود ويمدونه بكل ما يساعد على ذلك.
وختمت بالقول: انتهى عصر المعجزات وحل القضية السورية بيد أهلها إذا توفرت لهم الأسباب التي يمكنهم بها مجابهة قوة نظام بشار الذي يلقى دعم حلفائه بسخاء، وبدون ذلك يكون الإبراهيمي قد دخل ورطة ليس له فيها حيلة لكن سيكون مسؤولا أخلاقيا إذا أعطى النظام مزيدا من الوقت لسحق مواطنيه.
// يتبع //
06:30 ت م 03:30 جمت
فتح سريع (http://www.spa.gov.sa/readsinglenews.php?id=1026552)http://www.spa.gov.sa/details.php?id=1026552