عبدالله بن نويمي
09-05-2012, 08:34 AM
ختاما.. وفي شأن مختلف أيضا, طالعتنا صحيفة "المدينة" تحت عنوان ( شرط أوسط قيد إعادة الصياغة ), وقالت : تبدو المنطقة العربية، وكأنّها تتعامل مع الفصول الرئيسة لعملية...
ختاما.. وفي شأن مختلف أيضا, طالعتنا صحيفة "المدينة" تحت عنوان ( شرط أوسط قيد إعادة الصياغة ), وقالت :
تبدو المنطقة العربية، وكأنّها تتعامل مع الفصول الرئيسة لعملية إعادة هيكلة إقليم الشرق الأوسط برمّته، وكأنّها ترفٌ لا يعنيها كثيرًا، أبرز تلك الفصول هو ما يجري الآن حول الطموح النووي الإيراني، والاحتمالات الإسرائيلية "المفتوحة" للردِّ عليه، أو لجمه.
وعلقت: في هذا الفصل ثمة حسابات، وثمة أوهام، فإسرائيل ترى أن ثمة "عتبةً نوويةً" لا ينبغي أن تتجاوزها طهران؛ لأن تجاوزها يعني دخول البرنامج النووي الإيراني مرحلة ما يعرف بطور الحصانة، حيث تكون الضربة الإسرائيلية أعلى كلفة، ونتائجها أقل تاثيرًا، وطهران ترى أن الصراع الحقيقي حول الشرق الأوسط وليس حول القنبلة، فالإيرانيون قد أفصحوا عن بعض نواياهم في أن تصبح طهران صاحبة قول مسموع في شأن المنطقة، وأن تكون شريكًا حاضرًا في كل ملفاتها.
وأشارت: ويراهن الإيرانيون على أن أحدًا في المجتمع الدولي لا يملك ترف المغامرة، بخوض صراع طويل مع طهران في منطقة بالغة الحساسية والتأثير، على المستويين الاقتصادي والإستراتيجي، وهو ما عكسته تصريحات رئيس الأركان الأمريكي مارتن ديمبسي، الذي قال إن بلاده لا ترغب أن تكون جزءًا من هجوم إسرائيلي ضد إيران في الوقت الراهن.
وبينت: بنيامين نتانياهو يدفعه حلمه بأن يدخل التاريخ كقائد كرّس زعامة بلاده لإقليم الشرق الأوسط، حال نجاح خططه لضرب المشروع النووي الإيراني، لتصبح بلاده قوة نووية وحيدة بلا منازع في الإقليم، ولتبرهن على قدرة ذاتية على بلوغ أهدافها مهما بدت بعيدة بالجغرافيا، أو عنيدة بقوة الخصم، ونظام الملالي في إيران يراهن على خوف النظام الدولي من حرب طويلة في المنطقة تأتي على الأخضر واليابس، وتعرّض الاقتصاد العالمي المترنّح لمزيد من الضربات، تتساقط تحتها حكومات غربية عديدة.
وأختتمت الصحيفة قائلة: وبين حلم نتانياهو، ورهان الملالي، يقبع الشرق الأوسط بانتظار نتائج صِدام وشيك، يتعذّر عليه منعه، ويصعب عليه التأثير في نتائجه، أو حتى تقديرها بدقة.
// انتهى //
07:12 ت م 04:12 جمت
فتح سريع (http://www.spa.gov.sa/readsinglenews.php?id=1027150) http://www.spa.gov.sa/details.php?id=1027150
ختاما.. وفي شأن مختلف أيضا, طالعتنا صحيفة "المدينة" تحت عنوان ( شرط أوسط قيد إعادة الصياغة ), وقالت :
تبدو المنطقة العربية، وكأنّها تتعامل مع الفصول الرئيسة لعملية إعادة هيكلة إقليم الشرق الأوسط برمّته، وكأنّها ترفٌ لا يعنيها كثيرًا، أبرز تلك الفصول هو ما يجري الآن حول الطموح النووي الإيراني، والاحتمالات الإسرائيلية "المفتوحة" للردِّ عليه، أو لجمه.
وعلقت: في هذا الفصل ثمة حسابات، وثمة أوهام، فإسرائيل ترى أن ثمة "عتبةً نوويةً" لا ينبغي أن تتجاوزها طهران؛ لأن تجاوزها يعني دخول البرنامج النووي الإيراني مرحلة ما يعرف بطور الحصانة، حيث تكون الضربة الإسرائيلية أعلى كلفة، ونتائجها أقل تاثيرًا، وطهران ترى أن الصراع الحقيقي حول الشرق الأوسط وليس حول القنبلة، فالإيرانيون قد أفصحوا عن بعض نواياهم في أن تصبح طهران صاحبة قول مسموع في شأن المنطقة، وأن تكون شريكًا حاضرًا في كل ملفاتها.
وأشارت: ويراهن الإيرانيون على أن أحدًا في المجتمع الدولي لا يملك ترف المغامرة، بخوض صراع طويل مع طهران في منطقة بالغة الحساسية والتأثير، على المستويين الاقتصادي والإستراتيجي، وهو ما عكسته تصريحات رئيس الأركان الأمريكي مارتن ديمبسي، الذي قال إن بلاده لا ترغب أن تكون جزءًا من هجوم إسرائيلي ضد إيران في الوقت الراهن.
وبينت: بنيامين نتانياهو يدفعه حلمه بأن يدخل التاريخ كقائد كرّس زعامة بلاده لإقليم الشرق الأوسط، حال نجاح خططه لضرب المشروع النووي الإيراني، لتصبح بلاده قوة نووية وحيدة بلا منازع في الإقليم، ولتبرهن على قدرة ذاتية على بلوغ أهدافها مهما بدت بعيدة بالجغرافيا، أو عنيدة بقوة الخصم، ونظام الملالي في إيران يراهن على خوف النظام الدولي من حرب طويلة في المنطقة تأتي على الأخضر واليابس، وتعرّض الاقتصاد العالمي المترنّح لمزيد من الضربات، تتساقط تحتها حكومات غربية عديدة.
وأختتمت الصحيفة قائلة: وبين حلم نتانياهو، ورهان الملالي، يقبع الشرق الأوسط بانتظار نتائج صِدام وشيك، يتعذّر عليه منعه، ويصعب عليه التأثير في نتائجه، أو حتى تقديرها بدقة.
// انتهى //
07:12 ت م 04:12 جمت
فتح سريع (http://www.spa.gov.sa/readsinglenews.php?id=1027150) http://www.spa.gov.sa/details.php?id=1027150