راعي الكيف
12-19-2012, 10:22 AM
لعل البعض صُدم بعنوان المقال!! ولكن لا بأس عليكم؛ فهذا ما أثبته عدد من الدراسات الطبية التي تشير إلى وجود جراثيم مُمْرِضة على الجوالات، وقد تتوافر أحياناً بكميات أكثر مما هو موجود على كرسي الحمام "الإفرنجي" بمقدار عشرة أضعاف!! وفي دراسة بريطانية، نُشرت العام الماضي، وُجد أن 16% من الجوالات تحتوي على إحدى الجراثيم المُمْرِضة الموجودة في فضلات الإنسان نتيجة سوء النظافة.
والتفسير المنطقي لهذا الأمر ـ كما تشير الأبحاث ـ يكمن في إهمال غسل الأيدي جيداً بعد استخدام الحمام!! ومن ثم تنتقل الجراثيم من اليد للجوال عند استخدامه. يُضاف إلى ذلك أن أغلب الناس يستخدمون الجوالات دون تنظيفه، مقارنة بكراسي الحمام التي تُنظَّف يومياً مرات عدة.
على كلٍّ، لا يمكن تعميم نتائج تلك الدراسات الغربية ـ بكل ما فيها ـ على وضعنا المحلي، باعتبار أن عادات استخدام دورات المياه تختلف نسبياً عن عاداتنا، التي من أهمها أننا نستخدم الماء في الاستنجاء مقابل استخدامهم المناديل.
إلا أن خطورة انتقال الجراثيم عبر الجوال قائمة بلا شك؛ فالكثير منا يستخدم الجوال أثناء تناول الطعام أو بعد استخدام يديه عند العطس والكحة، يُضاف إلى ذلك أن البعض يحلو له استخدامه في الحمام!! هذا عدا إعطائه الأطفال للعب به، وهنا لا داعي للتحدث عن المآسي التي سيواجهها الجوال، من مص ودهس، ومسح ولحس!! وكلها ممارسات تساعد على انتقال الجراثيم للجوال أو العكس، وخصوصاً في ظل استخدام الجوالات بشاشة اللمس.
وتكمن الخطورة أيضاً في أننا نتعامل مع أجهزة الجوالات بصفة مستمرة، وبالقرب من الفم والأنف منفذَيْ دخول الجراثيم للجسم.
إذاً، ما الحل؟ الحل ميسر، وفي متناول الجميع، ويكمن في الحفاظ على النظافة الشخصية.
ويُعَدّ غسل اليدين جيداً بالماء والصابون، أو بأحد مطهرات اليدين، إحدى أهم الخطوات للحد من انتقال العدوى، ولكي لا تنتقل الجراثيم لليدين ومن ثم للجوال، وخصوصاً بعد استخدام الحمام أو تنظيف الأطفال، وبعد العطس والكحة. ويُضاف إلى ذلك تجنب استخدام الجوال أثناء تناول الطعام أو في الحمام!! كما تنصح الدراسات باستخدام المسحات المطهرة لتنظيف الجوال من حين لآخر.
http://sabq.org/va1aCd
والتفسير المنطقي لهذا الأمر ـ كما تشير الأبحاث ـ يكمن في إهمال غسل الأيدي جيداً بعد استخدام الحمام!! ومن ثم تنتقل الجراثيم من اليد للجوال عند استخدامه. يُضاف إلى ذلك أن أغلب الناس يستخدمون الجوالات دون تنظيفه، مقارنة بكراسي الحمام التي تُنظَّف يومياً مرات عدة.
على كلٍّ، لا يمكن تعميم نتائج تلك الدراسات الغربية ـ بكل ما فيها ـ على وضعنا المحلي، باعتبار أن عادات استخدام دورات المياه تختلف نسبياً عن عاداتنا، التي من أهمها أننا نستخدم الماء في الاستنجاء مقابل استخدامهم المناديل.
إلا أن خطورة انتقال الجراثيم عبر الجوال قائمة بلا شك؛ فالكثير منا يستخدم الجوال أثناء تناول الطعام أو بعد استخدام يديه عند العطس والكحة، يُضاف إلى ذلك أن البعض يحلو له استخدامه في الحمام!! هذا عدا إعطائه الأطفال للعب به، وهنا لا داعي للتحدث عن المآسي التي سيواجهها الجوال، من مص ودهس، ومسح ولحس!! وكلها ممارسات تساعد على انتقال الجراثيم للجوال أو العكس، وخصوصاً في ظل استخدام الجوالات بشاشة اللمس.
وتكمن الخطورة أيضاً في أننا نتعامل مع أجهزة الجوالات بصفة مستمرة، وبالقرب من الفم والأنف منفذَيْ دخول الجراثيم للجسم.
إذاً، ما الحل؟ الحل ميسر، وفي متناول الجميع، ويكمن في الحفاظ على النظافة الشخصية.
ويُعَدّ غسل اليدين جيداً بالماء والصابون، أو بأحد مطهرات اليدين، إحدى أهم الخطوات للحد من انتقال العدوى، ولكي لا تنتقل الجراثيم لليدين ومن ثم للجوال، وخصوصاً بعد استخدام الحمام أو تنظيف الأطفال، وبعد العطس والكحة. ويُضاف إلى ذلك تجنب استخدام الجوال أثناء تناول الطعام أو في الحمام!! كما تنصح الدراسات باستخدام المسحات المطهرة لتنظيف الجوال من حين لآخر.
http://sabq.org/va1aCd