بتال بن جزاء
03-02-2013, 11:53 PM
فصل الكوارث:
عن السيد "تويتر" عن مجموعة من المغردين عن المغرد المعتوه حدثونا أن الكاتب هذا كالذي إن تحمل عليه يلهث وإن تتركه يلهث، فقط لا يجيد شيئًا غير التطبيل والتسبيح بحمد المسؤول؛ فتجده بعد كل كارثة يشتم فلانًا وفلانًا؛ لأنه فقط قال الحق الذي أغضب سيده، ومن يتفضل عليه ويرمي له ذلك الشيء ليلوكه في فمه ويتكلم بلسانه.. واللبيب بالإشارة يفهم!
فصل الأخطاء الطبية:
عن رهام - أبرار عن عن عن كثير لا أُحصي لهم عدداً، حدثونا دون أن ينطقوا أن الوضع مأساوي، وأن الكوارث لن تتوقف ما دام مثل أولئك الذين نعتقد أنهم شخصيات مرموقة يطبلون للمسؤول ويقولون بلسان غير منصف رفقًا بالمسؤول، كلما سطع فينا نجم رغبنا في أفوله.. ولكن أولم يكن على علمٍ بأن بعض النجوم لا تسطع؟! وربما أن المسؤول المقصود منها!!
فصل الهجوم الحبشي:
عن الجنوب عن قراه النائية عن سكانها المرعوبين، حدثونا أن مجموعة من الإثيوبيين قد تسلطوا عليهم هناك، وأصبحوا يهددون أمنهم، ويستولون على بعض ممتلكاتهم وسط سكوت غريب من الجهات المعنية حتى ظهر سرهم من الجنوب، وأصبحوا ينتشرون في معظم مناطق السعودية بعد أن قويت شوكتهم؛ فكم كان لهم من ضحايا في الجنوب، وكم أصبح لهم من ضحايا في غير الجنوب!! فقد قلنا من البداية يمكن القضاء عليهم، ولكن لم يستجب أحد، وهذه هي النتيجة!!
فصل الدرباوية:
عن ذلك "الشارع" حدثنا مجموعة من "المتجمهرين" أن بعض الصبية السفهاء هناك يمارسون طقوسًا غريبة وقبيحة، تندرج تحت مفهوم "الدرباوية"، يقومون بالتفحيط وبما يسمى "التفجير"، وحدثونا بأن ذلك الشارع أصبح ممنوعاً من الدخول فيه وقت وجودهم، ولمن أراد أن ينضم لهم لا يكلفه سوى أن يلبس ملابس يكسوها "الوسخ"، ويختار مشروبهم المفضل "حمضيات"، ويمارس طقوسهم!!
فصل التشاؤم:
عن السيد "تويتر" حدثنا نبض السيد "الشعب" أن التشاؤم أصبح حاضرًا بقوة؛ فكل المعطيات تشير إليه؛ فليس هناك أي تجاوب مع الأخطاء المتكررة، وليس هناك حلول للعُقد والمشاكل التي تواجه الشعب؛ فالأخطاء كثيرة، والحلول ليست موجودة حتى اللحظة!
فصل التفاؤل:
هنا يتوقف الكاتب عن الحديث فيه تاركًا المساحة فارغة؛ ليكتب فيها الشعب التعبير المناسب - من وجهة نظرهم - فهم أصدق من يكتب في هذا الفصل.
ومضة:-
حتى وإن أصبحنا نتنفس من عنق الزجاجة، كما يقال، فلا بد من يوم يأتي، تختبئ خلف كواليسه الحلول لكل ما يؤرقنا من مشاكل وعُقد، هو سيأتي، ولكن حتى اللحظة ليس بعد.
http://sabq.org/vf1aCd
عن السيد "تويتر" عن مجموعة من المغردين عن المغرد المعتوه حدثونا أن الكاتب هذا كالذي إن تحمل عليه يلهث وإن تتركه يلهث، فقط لا يجيد شيئًا غير التطبيل والتسبيح بحمد المسؤول؛ فتجده بعد كل كارثة يشتم فلانًا وفلانًا؛ لأنه فقط قال الحق الذي أغضب سيده، ومن يتفضل عليه ويرمي له ذلك الشيء ليلوكه في فمه ويتكلم بلسانه.. واللبيب بالإشارة يفهم!
فصل الأخطاء الطبية:
عن رهام - أبرار عن عن عن كثير لا أُحصي لهم عدداً، حدثونا دون أن ينطقوا أن الوضع مأساوي، وأن الكوارث لن تتوقف ما دام مثل أولئك الذين نعتقد أنهم شخصيات مرموقة يطبلون للمسؤول ويقولون بلسان غير منصف رفقًا بالمسؤول، كلما سطع فينا نجم رغبنا في أفوله.. ولكن أولم يكن على علمٍ بأن بعض النجوم لا تسطع؟! وربما أن المسؤول المقصود منها!!
فصل الهجوم الحبشي:
عن الجنوب عن قراه النائية عن سكانها المرعوبين، حدثونا أن مجموعة من الإثيوبيين قد تسلطوا عليهم هناك، وأصبحوا يهددون أمنهم، ويستولون على بعض ممتلكاتهم وسط سكوت غريب من الجهات المعنية حتى ظهر سرهم من الجنوب، وأصبحوا ينتشرون في معظم مناطق السعودية بعد أن قويت شوكتهم؛ فكم كان لهم من ضحايا في الجنوب، وكم أصبح لهم من ضحايا في غير الجنوب!! فقد قلنا من البداية يمكن القضاء عليهم، ولكن لم يستجب أحد، وهذه هي النتيجة!!
فصل الدرباوية:
عن ذلك "الشارع" حدثنا مجموعة من "المتجمهرين" أن بعض الصبية السفهاء هناك يمارسون طقوسًا غريبة وقبيحة، تندرج تحت مفهوم "الدرباوية"، يقومون بالتفحيط وبما يسمى "التفجير"، وحدثونا بأن ذلك الشارع أصبح ممنوعاً من الدخول فيه وقت وجودهم، ولمن أراد أن ينضم لهم لا يكلفه سوى أن يلبس ملابس يكسوها "الوسخ"، ويختار مشروبهم المفضل "حمضيات"، ويمارس طقوسهم!!
فصل التشاؤم:
عن السيد "تويتر" حدثنا نبض السيد "الشعب" أن التشاؤم أصبح حاضرًا بقوة؛ فكل المعطيات تشير إليه؛ فليس هناك أي تجاوب مع الأخطاء المتكررة، وليس هناك حلول للعُقد والمشاكل التي تواجه الشعب؛ فالأخطاء كثيرة، والحلول ليست موجودة حتى اللحظة!
فصل التفاؤل:
هنا يتوقف الكاتب عن الحديث فيه تاركًا المساحة فارغة؛ ليكتب فيها الشعب التعبير المناسب - من وجهة نظرهم - فهم أصدق من يكتب في هذا الفصل.
ومضة:-
حتى وإن أصبحنا نتنفس من عنق الزجاجة، كما يقال، فلا بد من يوم يأتي، تختبئ خلف كواليسه الحلول لكل ما يؤرقنا من مشاكل وعُقد، هو سيأتي، ولكن حتى اللحظة ليس بعد.
http://sabq.org/vf1aCd