المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عام / الصحف السعودية / إضافة ثانية وأخيرة


سعود بن نويمي
12-10-2018, 07:59 AM
وتزامنًا مع الذكرى الرابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم، قالت صحيفة " اليوم " في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان...


وتزامنًا مع الذكرى الرابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم، قالت صحيفة " اليوم " في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان (تجديد البيعة واستمرارية البناء): إن التجديد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله -، من قبل كافة أفراد الشعب السعودي الأوفياء، يؤكد ضمن ما يؤكده على استمرارية تصعيد البناء في هذا الوطن المعطاء، ترجمة للرؤية الطموح 2030، التي رسمتها القيادة الرشيدة، ولبرنامج التحول الوطني، وبهما ستنتقل المملكة إلى مرحلة اقتصادية جديدة ومتغيرة، عبر سلسلة من الشراكات التي عقدتها المملكة مع كبريات دول العالم، وهي شراكات سوف تؤدي بالنتيجة إلى توطين الصناعة بالمملكة خفيفها وثقيلها، وبالتالي فإن المملكة سوف تصل - بإذن الله - وبفضل قيادتها الرشيدة إلى مصاف الدول المتقدمة في فترة زمنية قصيرة من عمر تقدم الأمم والشعوب. ورأت أن الذكرى الرابعة للبيعة تمثل في حد ذاتها ثقة الشعب السعودي بقيادته الحكيمة وهي تقود هذه البلاد الآمنة المطمئنة إلى مدارج التقدم والبناء والنهضة، وقد ترجم هذا التوجه الرشيد من خلال سلسلة هائلة من المشروعات التي افتتحها خادم الحرمين الشريفين أثناء زياراته الميمونة لعدد من مناطق المملكة، وتلك مشروعات حيوية لها ارتباط وثيق بتلك الرؤية المطروحة الثاقبة التي بدأت بها المملكة. وأردفت بالقول: قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لمراحل التقدم في هذا الوطن تعطي دليلا واضحا على ترقب التحول المنشود لخروج المملكة من دائرة الدول النامية إلى دائرة الدول الصناعية المتقدمة، وهو تحول تسعى القيادة الرشيدة لبلورة أهدافه وغاياته الكبرى، من خلال شروعها في تطبيق الرؤية الطموح للمملكة وبرنامج التحول الوطني، ويفخر كل مواطن بما تحقق من إنجازات باهرة، خلال السنوات الأربع المنفرطة، بما يؤكد صحة مسيرة البناء المنتهجة للوصول بهذا الوطن المعطاء إلى أرفع درجات النماء والرخاء. وتابعت: من جانب آخر، فإن دول العالم بأسرها تشهد للقيادة الرشيدة بحكمتها الكبرى في إدارة أزمات العالم العالقة، وطرحها للمرئيات الصائبة التي يمكن معها حلحلة تلك الأزمات، فالسياسة السعودية تقوم في أساسها على أهمية نشر عوامل الأمن والاستقرار والرخاء في كافة أجزاء المعمورة، ويهمها الوصول إلى سلام دائم وعادل تنعم البشرية فيه بمزيد من الرفاهية والرخاء. وأكدت أن السياسة السعودية أبلت بلاء حسنا في المشاركة الفاعلة مع دول العالم، لبحث كافة القضايا العالقة إقليميا ودوليا، وكان ولا يزال لها دور فاعل ومحوري في المساهمة الجادة والفاعلة والدؤوبة للوصول بأزمات العالم إلى بر الأمان، والعمل على وضع الإستراتيجيات المناسبة لاحتواء ظاهرة الإرهاب التي تشكل خطرا داهما يتهدد شعوب العالم، وما زال الإرهابيون يشكلون هذا الخطر ويتم تصديره إلى دول عديدة في الشرق والغرب، لا سيما من قبل النظام الإيراني الدموي. وخلصت إلى القول: إن المبايعة تعني من جانب آخر أهمية استمرار البناء والتنمية داخل المملكة، وتعني أيضًا أهمية الوصول إلى التكامل الخليجي المنشود، لا سيما في مجالاته الاقتصادية والدفاعية، وتعني من جانب ثالث استمرار المساعي الحثيثة التي تبذلها المملكة لنزع فتائل الحروب في كل مكان والعمل على نشر الأمن والسلم داخل المجتمعات البشرية دون استثناء. // انتهى //06:30ت م 0005http://www.spa.gov.sa/details.php?id=1851481