المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثقافي / برعاية خادم الحرمين الشريفين.. انطلاق أعمال ندوة "الجهود العلمية في المسجد النبوي في العهد السعودي" / إضافة ثانية


سعود بن نويمي
05-16-2019, 04:38 AM
ثم ألقى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس, كلمة قال فيها: يُتوج هذا اللقاء شرف المكان في رحاب مدينة...


ثم ألقى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس, كلمة قال فيها: يُتوج هذا اللقاء شرف المكان في رحاب مدينة المصطفى -صلى الله عليه وسلم- وشرف الزمان في شهر رمضان المبارك, وشرف الرعاية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- لهذه الندوة العلمية المباركة, وشرف المناسبة والهدف والغاية, والمقصد العظيم الذي ترمي إليه هذه الندوة العلمية المباركة. وأضاف معاليه: من نعم الله تعالى علينا أن هدانا للإسلام, ومنّ علينا ببعثة سيد الأنام, وهذا الدين الشامل الكامل, كما منّ علينا بولاة أمر ميامين, يصونون الكتاب والسنة ويخدمون الحرمين الشريفين وقاصديهما, وهذه الدولة المباركة منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -رحمه الله-, تُعنى بخدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن, من الحجاج والمعتمرين, كما تُعنى بعمارة الحرمين الشريفين وتوسعتهما التاريخية والاستثنائية, وتُعنى أيضًا بعمارتهما المعنوية بالعلوم النافعة والمعارف المفيدة التي تروي أرواح الزائرين والمعتمرين والحجاج بالعقيدة الصحيحة والسنة القويمة والمنهج السليم والحرص على جمع كلمة المسلمين على كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- وكذلك التمسك بالإسلام الحق بيسره ووسطيته واعتداله. وبين معالي الشيخ السديس أن الحرمين الشريفين منطلق لرسالة الإسلام الحق, وقد عُنيت هذه الدولة المباركة بعمارتهما حسيًا ومعنويًا, وهذه الندوة العلمية المباركة, تُجسد اهتمام ولاة الأمر بالحرمين الشريفين, وتعكس حرص القيادة الرشيدة على العناية بالحرمين الشريفين, فالمملكة لها جهود عظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين, وتأتي العناية بالحرمين الشريفين من أهم أوجه العناية لهذه الدولة المباركة, في أداء رسالتهما في الأمن والأمان والسلم العالمييّن, فمسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- انطلقت منه أعظم حضارة عرفها التاريخ, وتتبوأ هذه الدولة المباركة من خلال عنايتها بالحرمين الشريفين المكانة العالمية والريادة الحضارية في نشر حقائق الإسلام والعلوم المؤصلة في الحرمين الشريفين, ولهذا فإن هذه الندوة العلمية المباركة ستُسلط الأضواء على أوجه العناية العلمية من خلال سبعة محاور في فضل ومكانة المسجد النبوي وأيضًا في الجوانب العلمية المعنية بالعقيدة وكذلك بالفكر والأحكام, وبعلوم القرآن الكريم والسنة النبوية وباللغة العربية وأيضًا وسائل نشر هذه العلوم من خلال الخطب والدروس ومعهد المسجد النبوي والقسم العالي في المسجد النبوي, وما أحدثته النقلة النوعية من خلال رعاية ولاة الأمر -حفظهم الله- وتطويرهم الأعمال بالحرمين الشريفين من استثمار التقنية والإعلام الجديد في خدمة العلم, ومنصات التواصل لنشر الخير والهدى والعلم والوسطية والاعتدال وإرشاد الناس بالحكمة والموعظة الحسنة ونشر الخير والعلوم والمعارف في الحرمين الشريفين من خلال اللغات والترجمة التي وصلت إلى الآن 11 لغة تُخاطب العالم بهذا الخير وتؤكد على تعاليم الإسلام التي تنبثق من الحرمين الشريفين وتؤصل العلوم النافعة وتحرص على جلب كلمة المسلمين في وقت عانت فيه الأمم والعالم من الإرهاب والتطرف وكانت الحاجة ماسة إلى إبراز وسطية الإسلام والعناية بالأمن الفكري والعلوم النافعة التي تسير على منهج السلف الصالح في البُعد عن البدع المحدثات والأهواء والمخالفات, في نشر للعقيدة السمحة ولزوم الكتاب والسنة في البُعد عن المذهبية والطائفية والتمييز والنعرات التي تفرق الأمة, فيأتي الحرمان الشريفان منارتا حق وعدل وأمن وسلام ووسطية واعتدال. // يتبع //03:38ت م 0259http://www.spa.gov.sa/details.php?id=1924613