راعي الكيف
06-29-2011, 01:12 PM
واس أجرى فريق من الباحثين في الجامعة الأميركية في بيروت مؤخرا دراسة لتحديد نسبة التلوث في الهواء الذي يستنشقه الشخص العادي...
بيروت 26 رجب 1432هـ الموافق 28 يونيو 2011م واس
أجرى فريق من الباحثين في الجامعة الأميركية في بيروت مؤخرا دراسة لتحديد نسبة التلوث في الهواء الذي يستنشقه الشخص العادي في العاصمة اللبنانية بيروت التي أطلقها المجلس الوطني للبحوث العلمية.
وتكشف الدراسة عن أن تلوّث الهواء في بيروت بلغ ثلاثة أضعاف المستويات المسموح بها عالميا مما أثّر سلبا على صحة الإنسان إلى حد كبير تجاوز المستويات القصوى المسموح بها والتي حددتها منظمة الصحة العالمية.
وعن تداعيات التلوث على صحة الانسان أشارت الدراسة إلى أنّ الجسيمات المتواجدة في الهواء تتسبب بمرض السرطان نتيجة تنشق المرء لها حيث يمكن أن تتوقف عند مستوى الحنجرة في المريء أو أن تتجه مباشرة إلى الرئتين حسب حجمها.
أما بالنسبة للغبار الناتج عن أعمال البناء المزدهرة في بيروت فأوضحت الدراسة أنه قد لا يسبب السرطان ولكن له آثار سلبية على الصحة العامة كأن يساهم في التهاب الشعب الهوائية والحساسية ومرض الربو محدثة آثارا أكبر على الأطفال.
واعتُبرت الدراسة أن وسائل النقل تشكل أكبر مسبّبات التلوّث حيث فاقم ضررها الازدحام المروري فيما تأتي الخطورة الأكبر على الصحة العامة من تزايد انبعاثات الكربون مع تنامي عدد السيارات وحركة المرور في ساعات الذروة وهي انبعاثات ثبت أنها مسببة للسرطان.
يُذكر أنّ هذه الدراسة جرت تحت إشراف مديرة مركز حماية الطبيعة من أجل مستقبل مستدام في الجامعة الدكتورة نجاة صليبا ويتلقى فريقها حوالي سبعة آلاف دولار سنويا من التمويل بدعم من المجلس الوطني ومجلس الأبحاث في الجامعة للتمكن من مواصلة دراسة تلوث الهواء في بيروت.
وفي الوقت الراهن تستعد وحدة الأبحاث النوعية لتوسيع ميدان البحث ليشمل كافة المناطق اللبنانية كي تقدم لواضعي السياسات البيئية دافعا لتعديل الوضع الحالي.
// انتهى //
13:01 ت م http://www.spa.gov.sa/readsinglenews.php?id=906629
بيروت 26 رجب 1432هـ الموافق 28 يونيو 2011م واس
أجرى فريق من الباحثين في الجامعة الأميركية في بيروت مؤخرا دراسة لتحديد نسبة التلوث في الهواء الذي يستنشقه الشخص العادي في العاصمة اللبنانية بيروت التي أطلقها المجلس الوطني للبحوث العلمية.
وتكشف الدراسة عن أن تلوّث الهواء في بيروت بلغ ثلاثة أضعاف المستويات المسموح بها عالميا مما أثّر سلبا على صحة الإنسان إلى حد كبير تجاوز المستويات القصوى المسموح بها والتي حددتها منظمة الصحة العالمية.
وعن تداعيات التلوث على صحة الانسان أشارت الدراسة إلى أنّ الجسيمات المتواجدة في الهواء تتسبب بمرض السرطان نتيجة تنشق المرء لها حيث يمكن أن تتوقف عند مستوى الحنجرة في المريء أو أن تتجه مباشرة إلى الرئتين حسب حجمها.
أما بالنسبة للغبار الناتج عن أعمال البناء المزدهرة في بيروت فأوضحت الدراسة أنه قد لا يسبب السرطان ولكن له آثار سلبية على الصحة العامة كأن يساهم في التهاب الشعب الهوائية والحساسية ومرض الربو محدثة آثارا أكبر على الأطفال.
واعتُبرت الدراسة أن وسائل النقل تشكل أكبر مسبّبات التلوّث حيث فاقم ضررها الازدحام المروري فيما تأتي الخطورة الأكبر على الصحة العامة من تزايد انبعاثات الكربون مع تنامي عدد السيارات وحركة المرور في ساعات الذروة وهي انبعاثات ثبت أنها مسببة للسرطان.
يُذكر أنّ هذه الدراسة جرت تحت إشراف مديرة مركز حماية الطبيعة من أجل مستقبل مستدام في الجامعة الدكتورة نجاة صليبا ويتلقى فريقها حوالي سبعة آلاف دولار سنويا من التمويل بدعم من المجلس الوطني ومجلس الأبحاث في الجامعة للتمكن من مواصلة دراسة تلوث الهواء في بيروت.
وفي الوقت الراهن تستعد وحدة الأبحاث النوعية لتوسيع ميدان البحث ليشمل كافة المناطق اللبنانية كي تقدم لواضعي السياسات البيئية دافعا لتعديل الوضع الحالي.
// انتهى //
13:01 ت م http://www.spa.gov.sa/readsinglenews.php?id=906629