المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عام / الصحف السعودية / إضافة رابعة


سعود بن نويمي
06-08-2020, 09:14 AM
وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( أرقام كورونا.. وسلوك المجتمع ): الأرقام الـتي تعلن بشكل يومي من قبل وزارة الصحة السعودية فيما يتعلق بآثار فيروس كورونا...


وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( أرقام كورونا.. وسلوك المجتمع ): الأرقام الـتي تعلن بشكل يومي من قبل وزارة الصحة السعودية فيما يتعلق بآثار فيروس كورونا المستجد (كوفيد ) 19 سواء الإصابات أم التعافي بقدر ما هـي تدل علـى أن الأمور قيد السيطرة نتيجة الجهود المبذولـة من قبل حكومة المملكة ودعمها الـلامحدود لـكافة الـقطاعات المعنية بمواجهة الجائحة وخاصة الـقطاع الـصحي، ولـكن في الـوقت ذاته فإن هـذه الأرقام تعكس مؤشرا هاما وهو أننا لا نزال في مرحلة حساسة، وليس من الحكمة أن يلجأ المواطنون أو المقيمون إلـى الاستكانة لـكون هـذه الجهود وحدها كفيلة بحماية المجتمع من الإصابة وتبعاتها، كون الرهان الأهم والمحور المفصلي في فاعلية هـذه الإجراءات الاحترازية والـتدابير الـوقائية الـتي وجهت بها الدولة وأنها ستؤتي نتاجها المأمول قريبا، يرتبط بصورة مباشرة بحجم الـوعي المجتمعي بضرورة الامتثال لهذه التعليمات في مختلف السلوكيات اليومية، فهو الأمر الـذي سيحدد البعد الزمني الحقيقي لـعودة الحياة لـطبيعتها بمفهومها الجديد القائم على التباعد الاجتماعي، ولذلك فإن الجهود المبذولـة في سبيل تعزيز الجوانب التوعوية بين مختلف شرائح المجتمع والتي تسعى وزارة الصحة من خلال بث الرسائل عبر المنصات المختلفة بغية توضيح العادات والممارسات اليومية التي تُسهم في الوقاية من فيروس كورونا المستجد، ومدى أهمية لبس الكمامة عند الخروج وضرورة الـتباعد الاجتماعي، وعدم المصافحة وكذلـك إحضار السجادة عند الصلاة وترك مسافة آمنة، إضافة إلـى استخدام بطاقات الـدفع الإلكترونية عند الـشراء وغيرها من الـسلـوكيات الصحيحة ستساهم في الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا وتحد من انتشاره. وختمت : لذلك فالمسؤولية مشتركة في التطبيق الفعلي لشعار «نعود بحذر» وعدم الاكتفاء بأن يكون كلمة تتردد أصداؤها في مختلف الأوساط، بل يجب أن تتحول لواقع ترصد نتائجه بالأفعال والأرقام والثوابت التي ينعكس بعدها الاجتماعي والوقائي على الأرقام التي ترصد بشكل يومي عن مستجدات الجائحة في الحالات المرتبطة بالإصابة أو التعافي الذي نأمل أن يكون هو المعدل المتصاعد لحين بلوغ منصة الأمان التي يتم الانطلاق منها للمراحل الجديدة، وهو أمر قابل لأن نستبشر به قريبا مع تواصل الجهود التوعوية والاستجابة لها عبر واقع السلوك اليومي لأفراد المجتمع استشعارا لحجم تلك المسؤولية وعظيم أثرها في المرحلة الراهنة التي سترسم ملامح المستقبل المشرق بإذن الله. // يتبع // 06:03ت م 0007 http://www.spa.gov.sa/details.php?id=2095814