سعود بن نويمي
06-12-2020, 12:47 AM
الرياض 19 شوال 1441 هـ الموافق 11 يونيو 2020 م واس اختتمت أمس الدورة التدريبة التأهيلية لمدربى الرياضات الموحدة للأولمبياد الخاص التي أقيمت عن بعد بالتنسيق بين الرئاسة...
الرياض 19 شوال 1441 هـ الموافق 11 يونيو 2020 م واس اختتمت أمس الدورة التدريبة التأهيلية لمدربى الرياضات الموحدة للأولمبياد الخاص التي أقيمت عن بعد بالتنسيق بين الرئاسة الإقليمية للأولمبياد الخاص الدولي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والأولمبياد الخاص الإماراتي. وشارك في الدورة 200 مدرب ومدربة "25 "من السعودية، الأردن، البحرين، الكويت، المغرب، لبنان، مصر، و 175 مدرباً ومدربة من الإمارات، حيث شهدت الدورة مشاركة مدربين سعوديين هما فداء فاروق، وعبدالرحمن الحجيلي. وأثمرت الدورة عن زيادة عدد المدربين والمدربات فى الرياضات الموحدة، التي تصل إلى 28 رياضة صيفية إلى جانب 8 رياضات شتوية. وألقى المحاضرات الأساسية للدورة مدير عام الرياضة والتدريب بالرئاسة الإقليمية الدكتور عماد محيالدين، بحضور مدير عام الألعاب والمسابقات شريف الفولى، واللذان حرصا على الإجابة على مجموعة الأسئلة والاستفسارات التي طرحها المدربون والمدربات المشاركون فى الدورة، قام بإدارتها رئيس وحدة الرياضة و التدريب بمؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي عمرو بدوي. وشهدت الدورة نجاحاً كبيراً من خلال المحاضرات التي ألقاها الدكتور عماد محي الدين، حيث أعطى المشاركين رؤية واضحة عن الرياضات الموحدة والفلسفة التى انطلقت من أجلها بداية من عام 1989، والمكاسب التي حققها الأولمبياد الخاص والرياضات التى يشارك فيها لاعبون من ذوي الإعاقة الفكرية وأقران لهم من غير المعاقين، موضحاً لهم أعمار اللاعبين والقواعد الضرورية التى يتبعها المدرب لتكوين فريق، يستطيع أن يخوض به مباريات الرياضات الموحدة، مؤكداً ضرورة أن تتم عملية الاختيار للاعبين من غير المعاقين بدقة عالية، لتحقيق الهدف من الرياضات الموحدة وهو الدمج وتقبل الآخر، وأفاد أنه ومن خلال الرياضات الموحدة ومنذ تجميع اللاعبين والمعايشة تعقد صداقات قوية فيما بينهم، ويستطيع المدرب أن يكون حلقة الوصل بينهم لتشكيل فريق جيد قادر على الظهور بشكل جيد، بعيداً عن فلسفة الفوز أو الخسارة . وقام كل من الدكتور محي الدين وشريف الفولي عقب نهاية المحاضرات بالإجابة على الأسئلة والاستفسارات التي طرحها المدربون ودارت أغلبها على كيفية اختيار اللاعبين وطرق التدريب، والرياضات التى يشاركون فيها، وعدد المسابقات الخاصة بالرياضات الموحدة والفرق بين الرياضات الموحدة والمدارس الموحدة . وفى نهاية الندوة نقل الدكتور محى الدين للمشاركين من الدول العربية والإمارات تحيات الرئيس الإقليمي للأولمبياد المهندس أيمن عبد الوهاب وحرصه على مواصلة الدورات التدريية على المنصات الافتراضية، ووضع خطة متكاملة سوف يتم الإعلان عنها فور الانتهاء منها. فيما أوضح رئيس وحدة الرياضة و التدريب بمؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي عمرو بدوي أن المؤسسة أقامت ومنذ جائحة كورونا 10 دورات على المنصة الافتراضية، مبيناً أن هناك دورات أخرى يستعد البرنامج الإماراتى لعقدها ، بمشاركة مدربين من مختلف برامج المنطقة، من خلال خطة متكاملة تم وضعها واعتمادها من مجلس الأمناء، وسوف تحقق عقب انتهائها الكثير من المكاسب، التي تتم بالتنسيق الكامل مع الرئاسة الإقليمية . // انتهى //23:45ت م 0275http://www.spa.gov.sa/details.php?id=2097330
الرياض 19 شوال 1441 هـ الموافق 11 يونيو 2020 م واس اختتمت أمس الدورة التدريبة التأهيلية لمدربى الرياضات الموحدة للأولمبياد الخاص التي أقيمت عن بعد بالتنسيق بين الرئاسة الإقليمية للأولمبياد الخاص الدولي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والأولمبياد الخاص الإماراتي. وشارك في الدورة 200 مدرب ومدربة "25 "من السعودية، الأردن، البحرين، الكويت، المغرب، لبنان، مصر، و 175 مدرباً ومدربة من الإمارات، حيث شهدت الدورة مشاركة مدربين سعوديين هما فداء فاروق، وعبدالرحمن الحجيلي. وأثمرت الدورة عن زيادة عدد المدربين والمدربات فى الرياضات الموحدة، التي تصل إلى 28 رياضة صيفية إلى جانب 8 رياضات شتوية. وألقى المحاضرات الأساسية للدورة مدير عام الرياضة والتدريب بالرئاسة الإقليمية الدكتور عماد محيالدين، بحضور مدير عام الألعاب والمسابقات شريف الفولى، واللذان حرصا على الإجابة على مجموعة الأسئلة والاستفسارات التي طرحها المدربون والمدربات المشاركون فى الدورة، قام بإدارتها رئيس وحدة الرياضة و التدريب بمؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي عمرو بدوي. وشهدت الدورة نجاحاً كبيراً من خلال المحاضرات التي ألقاها الدكتور عماد محي الدين، حيث أعطى المشاركين رؤية واضحة عن الرياضات الموحدة والفلسفة التى انطلقت من أجلها بداية من عام 1989، والمكاسب التي حققها الأولمبياد الخاص والرياضات التى يشارك فيها لاعبون من ذوي الإعاقة الفكرية وأقران لهم من غير المعاقين، موضحاً لهم أعمار اللاعبين والقواعد الضرورية التى يتبعها المدرب لتكوين فريق، يستطيع أن يخوض به مباريات الرياضات الموحدة، مؤكداً ضرورة أن تتم عملية الاختيار للاعبين من غير المعاقين بدقة عالية، لتحقيق الهدف من الرياضات الموحدة وهو الدمج وتقبل الآخر، وأفاد أنه ومن خلال الرياضات الموحدة ومنذ تجميع اللاعبين والمعايشة تعقد صداقات قوية فيما بينهم، ويستطيع المدرب أن يكون حلقة الوصل بينهم لتشكيل فريق جيد قادر على الظهور بشكل جيد، بعيداً عن فلسفة الفوز أو الخسارة . وقام كل من الدكتور محي الدين وشريف الفولي عقب نهاية المحاضرات بالإجابة على الأسئلة والاستفسارات التي طرحها المدربون ودارت أغلبها على كيفية اختيار اللاعبين وطرق التدريب، والرياضات التى يشاركون فيها، وعدد المسابقات الخاصة بالرياضات الموحدة والفرق بين الرياضات الموحدة والمدارس الموحدة . وفى نهاية الندوة نقل الدكتور محى الدين للمشاركين من الدول العربية والإمارات تحيات الرئيس الإقليمي للأولمبياد المهندس أيمن عبد الوهاب وحرصه على مواصلة الدورات التدريية على المنصات الافتراضية، ووضع خطة متكاملة سوف يتم الإعلان عنها فور الانتهاء منها. فيما أوضح رئيس وحدة الرياضة و التدريب بمؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي عمرو بدوي أن المؤسسة أقامت ومنذ جائحة كورونا 10 دورات على المنصة الافتراضية، مبيناً أن هناك دورات أخرى يستعد البرنامج الإماراتى لعقدها ، بمشاركة مدربين من مختلف برامج المنطقة، من خلال خطة متكاملة تم وضعها واعتمادها من مجلس الأمناء، وسوف تحقق عقب انتهائها الكثير من المكاسب، التي تتم بالتنسيق الكامل مع الرئاسة الإقليمية . // انتهى //23:45ت م 0275http://www.spa.gov.sa/details.php?id=2097330