المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عام / الصحف السعودية / إضافة رابعة وأخيرة


سعود بن نويمي
01-01-2021, 09:46 AM
وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها اليوم التي كانت بعنوان ( عام ينطوي.. ونهضة تستديم ) : تستقبل شعوب الـعالـم الـيوم الجمعة الـعام الميلادي الجديد 2021 م، والأمل يحدوهم أن...


وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها اليوم التي كانت بعنوان ( عام ينطوي.. ونهضة تستديم ) : تستقبل شعوب الـعالـم الـيوم الجمعة الـعام الميلادي الجديد 2021 م، والأمل يحدوهم أن يكون عام خير يسوده الـسلام، ومع أولـى ساعات عام 2021 م تستشرف المملـكة الـعربية الـسعودية مرحلة جديدة تؤطرها رؤية واعدة نحو النماء والتطور بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولـي العهد نائب رئيس مجلس الـوزراء وزير الـدفاع «يحفظهما الله» ، وجهودهما وحكمتهما وتضحياتهما في سبيل تعزيز أدوار المملكة إقليميا وعالميا وتعميقها في المحافل الدولية في صناعة القرار العالمي، فغدت الدولة تشكل عنصر دفع قويا للصوت العربي والإسلامي على حد سواء. وأفادت : كما أن التضحيات اللامحدودة التي قدمتها المملكة خلال العام الميلادي المنصرم، في سبيل حماية البشر والـدول من آثار جائحة كورونا المستجد (كوفيد 19 ) هـذه الأزمة غير المسبوقة في التاريخ الحديث، سواء عن طريق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي تم اتخاذها على الصعيد المحلي، وما يوازي تلك الجهود من توفير الرعاية الشاملة والمجانية منذ مراحل بداية الجائحة وما ترتب علـى ذلـك من تجهيز كامل للنظام الـصحي وتوفير سبل الفحص والعلاج، وما يرتبط بهذه الحيثيات من إعادة للعالقين في الخارج وتقديم الخدمات لكافة المتواجدين على أرض المملكة من مواطنين ومقيمين، دون الالتفات إلى جنسية المقيم أو سبب وجوده أو حتى نظاميته من عدمها، وما تم بفضل استدامة هذه الجهود من لـدن الـقيادة الحكيمة من بلـوغ مراحل مطمئنة في أوقات سابقت أكثر دول العالم تقدما وأبهرتها ونالت إعجابها وإشادتها، لحين بلوغ المشهد الراهن والذي غدت فيه المملكة من أوائل الدول التي توفر اللقاح للمواطنين والمقيمين على حد سواء وبالمجان، فيما يعكس تلـك الـركائز الـثابتة في رؤية الـدولـة وسياساتها وإستراتيجياتها، وما نرصده بالتوازي من هذه الجهود التي بذلتها المملكة خلال رئاستها لمجموعة العشرين في هذا العام الاستثنائي، وما قدمته من مبادرات ودعم لكل ما من شأنه ضمان قدرة دول العالم وشعوبه على أن تصمد في وجه هذه الأزمة، خاصة تلك التي لا تتوافر لديها مقومات القدرة على مجابهة هذه الجائحة. ولعلنا حين نمعن في تفاصيل ما آنف ذكره نستلهم الأبعاد المحلـية والإقلـيمية والـدولـية لجهود الـدولـة في سبيل خدمة الإنسانية، وضمان أمن العالم، عطفا على مكانة المملكة وريادتها وتأثيرها، وهو ما يحقق واقعها المشرق واستدامة نهضتها التنموية نحو آفاق رؤية المستقبل. // انتهى //06:02ت م 0007http://www.spa.gov.sa/details.php?id=2174227