سعود بن نويمي
10-02-2011, 10:07 AM
بدورها، ابدت "المدينة" مخاوفاً من الاجواء السائدة حول الربيع العربي وقالت تحت عنوان /شبح الحرب الأهلية/ تزداد المخاوف يومًا بعد يوم من تحول أجواء (الربيع العربي) إلى...
بدورها، ابدت "المدينة" مخاوفاً من الاجواء السائدة حول الربيع العربي وقالت تحت عنوان /شبح الحرب الأهلية/ تزداد المخاوف يومًا بعد يوم من تحول أجواء (الربيع العربي) إلى أجواء حروب أهلية تستمر شهورًا وربما سنوات طويلة وتأكل الأخضر واليابس في العديد من بلدان المنطقة ، وهو ما يبعث على تنامي مشاعر القلق ، وبما يدعو إلى التخوف من أن تفلت الأمور من أيدي الجميع وتنزلق في اتجاه مواجهات مسلحة ونزاعات طائفية في ظل استمرار المصادمات وتزايد حدة مسلسل العنف الدموي الذي أصبح من غير الممكن التنبؤ بإمكانية انتهائه على المدى القريب.
ولفتت الى ان ما يزيد من مخاطر المرحلة في تلك البلدان الحقيقة المفزعة بما يمكن أن تؤدي إليه أي حرب أهلية – لا سمح الله – من تدخلات أجنبية وتقسيم، وهو السيناريو المخيف الذي ينبغي التحذير من عواقبه، خاصة بالنسبة إلى سوريا واليمن حيث بدأت الانقسامات والانشقاقات تدب في صفوف الجيش.
واعتبرت ما يزيد الأمر سوءًا أن أطراف النزاع في كلٍّ من سوريا واليمن لا يبديان أي مؤشرات للتراجع عن مواقفهما، رغم وعود الرئيس السوري المتكررة في الحالة الأولى بوقف حملات القمع ضد المحتجين، ورغم وعود الرئيس اليمني والفرقاء الآخرين عدة مرات بتوقيع المبادرة الخليجية، وهو ما لم يتحقق حتى الآن، الأمر الذي يترك الباب مفتوحًا أمام زيادة احتمالات التصعيد وبالتالي نشوب حرب أهلية.
// يتبع //
06:26 ت م 03:26 جمت
فتح سريع (http://www.spa.gov.sa/readsinglenews.php?id=930377)http://www.spa.gov.sa/details.php?id=930377
بدورها، ابدت "المدينة" مخاوفاً من الاجواء السائدة حول الربيع العربي وقالت تحت عنوان /شبح الحرب الأهلية/ تزداد المخاوف يومًا بعد يوم من تحول أجواء (الربيع العربي) إلى أجواء حروب أهلية تستمر شهورًا وربما سنوات طويلة وتأكل الأخضر واليابس في العديد من بلدان المنطقة ، وهو ما يبعث على تنامي مشاعر القلق ، وبما يدعو إلى التخوف من أن تفلت الأمور من أيدي الجميع وتنزلق في اتجاه مواجهات مسلحة ونزاعات طائفية في ظل استمرار المصادمات وتزايد حدة مسلسل العنف الدموي الذي أصبح من غير الممكن التنبؤ بإمكانية انتهائه على المدى القريب.
ولفتت الى ان ما يزيد من مخاطر المرحلة في تلك البلدان الحقيقة المفزعة بما يمكن أن تؤدي إليه أي حرب أهلية – لا سمح الله – من تدخلات أجنبية وتقسيم، وهو السيناريو المخيف الذي ينبغي التحذير من عواقبه، خاصة بالنسبة إلى سوريا واليمن حيث بدأت الانقسامات والانشقاقات تدب في صفوف الجيش.
واعتبرت ما يزيد الأمر سوءًا أن أطراف النزاع في كلٍّ من سوريا واليمن لا يبديان أي مؤشرات للتراجع عن مواقفهما، رغم وعود الرئيس السوري المتكررة في الحالة الأولى بوقف حملات القمع ضد المحتجين، ورغم وعود الرئيس اليمني والفرقاء الآخرين عدة مرات بتوقيع المبادرة الخليجية، وهو ما لم يتحقق حتى الآن، الأمر الذي يترك الباب مفتوحًا أمام زيادة احتمالات التصعيد وبالتالي نشوب حرب أهلية.
// يتبع //
06:26 ت م 03:26 جمت
فتح سريع (http://www.spa.gov.sa/readsinglenews.php?id=930377)http://www.spa.gov.sa/details.php?id=930377