عبدالله بن نويمي
01-17-2012, 02:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبه نستعين
اجن العسل ولا تكسر الخلية
قرات الموضوع من كتاب واعجبني ,لان البعض أحيانا عندما( يغضب )
يتحدث بعنف ويجرح من حوله بكلمات يقولها في لحظات من الغضب
ولكن أثارها تكون باقية.وأننا أحيانا نظن فقط و(بالظن) نقع في إثم كبير
وأننا عندما نسامح مرة أو أثنين لذات الشخص يقول .لماذا سامحني لابد أن هناك شي ؟؟
وأدعوكم لقراة الموضوع
أجن العسل ولا تكسر الخلية
الرفق ما كان في شي إلا زانه ,وما نزع من شي إلا شانه, اللين في الخطاب ,البسمة الرائقة على المحيا,,الكلمة الطيبة عند اللقاء ,هذه حلل منسوجة يرتديها السعداء, وهي صفات المؤمن كالنحلة تأكل طيبا وتصنع طيبا,وإذا وقعت على زهرة لا تكسرها: لا ن الله يعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف إن من الناس من تشرئب لقدومهم الاعناق ,وتشخص إلى طلعاتهم الابصار, وتحييهم الافئدة لانهم محبوبون في كلامهم, في أخذهم وعطائهم في بيعهم وشرائهم في لقائهم ووداعهم.
أن إكتساب الاصدقاء فن مدروس يجيده النبلاء الابرار فهم محفوفون دائما وأبدا بهالة من الناس إن حضروا فالبشر والأنس ,فإن غابوا فالسؤال والدعاء لهم إن هولاء السعداء لهم أخلاق عنوانه ((ادفع بالتى هي أحسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم)) فهم يمتصون كل شي سي بعاطفتهم وحلمهم الدافي وصفحهم البري يتناسون الإساة ويحفظون الإحسان تمر بهم الكلمات الجارحة تمر باذانهم بعيدا بلا رجعة , هم في راحة والناس منهم في أمن وسلام((المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم))
((إن الله أمرني أن أصل من قطعني وأن أعفو عمن ظلمنى وأن أعطي من حرمني ))
((والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس))
بشر هؤلاء بثواب عاجل من الطمانينة والسكينة والهدوء
وبشرهم بثواب أخروي كبير بجوار رب غفور في جنات ونهر
((في مقعد صدق عند مليك مقتدر)).
المصدر كتاب ((حدائق ذات بهجة)).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبه نستعين
اجن العسل ولا تكسر الخلية
قرات الموضوع من كتاب واعجبني ,لان البعض أحيانا عندما( يغضب )
يتحدث بعنف ويجرح من حوله بكلمات يقولها في لحظات من الغضب
ولكن أثارها تكون باقية.وأننا أحيانا نظن فقط و(بالظن) نقع في إثم كبير
وأننا عندما نسامح مرة أو أثنين لذات الشخص يقول .لماذا سامحني لابد أن هناك شي ؟؟
وأدعوكم لقراة الموضوع
أجن العسل ولا تكسر الخلية
الرفق ما كان في شي إلا زانه ,وما نزع من شي إلا شانه, اللين في الخطاب ,البسمة الرائقة على المحيا,,الكلمة الطيبة عند اللقاء ,هذه حلل منسوجة يرتديها السعداء, وهي صفات المؤمن كالنحلة تأكل طيبا وتصنع طيبا,وإذا وقعت على زهرة لا تكسرها: لا ن الله يعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف إن من الناس من تشرئب لقدومهم الاعناق ,وتشخص إلى طلعاتهم الابصار, وتحييهم الافئدة لانهم محبوبون في كلامهم, في أخذهم وعطائهم في بيعهم وشرائهم في لقائهم ووداعهم.
أن إكتساب الاصدقاء فن مدروس يجيده النبلاء الابرار فهم محفوفون دائما وأبدا بهالة من الناس إن حضروا فالبشر والأنس ,فإن غابوا فالسؤال والدعاء لهم إن هولاء السعداء لهم أخلاق عنوانه ((ادفع بالتى هي أحسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم)) فهم يمتصون كل شي سي بعاطفتهم وحلمهم الدافي وصفحهم البري يتناسون الإساة ويحفظون الإحسان تمر بهم الكلمات الجارحة تمر باذانهم بعيدا بلا رجعة , هم في راحة والناس منهم في أمن وسلام((المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم))
((إن الله أمرني أن أصل من قطعني وأن أعفو عمن ظلمنى وأن أعطي من حرمني ))
((والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس))
بشر هؤلاء بثواب عاجل من الطمانينة والسكينة والهدوء
وبشرهم بثواب أخروي كبير بجوار رب غفور في جنات ونهر
((في مقعد صدق عند مليك مقتدر)).
المصدر كتاب ((حدائق ذات بهجة)).