المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حقيقة تدبر القرآن .. علامات وصفات


عبدالله بن نويمي
02-02-2012, 10:27 AM
http://www.mna3ir1.com/vb/mwaextraedit4/extra/81.gif

حقيقة تدبر القرآن .. علامات وصفات

ذَكَرَ اللهُ تعالى في كتابه الكريمِ علاماتٍ وصفاتٍ تَصِفُ حقيقةَ تدبُّرِ القرآنِ وتُوَضِّحه بجلاءٍ، من ذلك:
قوله تعالى: {وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آَمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ} [المائدة:83].
وقوله: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} [الأنفال:2].
وقوله: {وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ} [التوبة:124].
وقوله: {قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا * وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا * وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا} [الإسراء: 107 – 109].
وقوله: {وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا} [الفرقان:73].
وقوله: {وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آَمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ} [القصص:53].
وقوله: {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} [الزمر:23].
فتحصَّل من الآياتِ السابقةِ سبعُ علاماتٍ هي:
1 - اجتماع القلب والفكر حين القراءة.
2 - البكاء من خشية الله.
3 - زيادة الخشوع.
4 - زيادة الإيمان.
5 - الفرح والاستبشار.
6 - القشعريرة خوفاً من الله تعالى ثم غلبة الرجاء والسكينة.
7 - السجود تعظيماً لله -عز وجل-.
فمن وَجَدَ واحدةً من هذه الصفاتِ أو أكثر فقد وَصَلَ إلى حالة التدبُّرِ والتفكُّرِ، أما من لم يُحَصِّل أيًّا من هذه العلامات فهو محرومٌ من تَدَبُّرِ القرآن ولم يَصِل بَعْدُ إلى شيء من كُنُوزِه وذخائره
[مفاتح تدبر القرآن ص17، للدكتور/ خالد اللاحم]

العمدة
02-04-2012, 11:51 PM
جزاك الله الفردوس الأعلى

راعي الدبش
02-05-2012, 05:25 PM
http://www.mna3ir1.com/vb/mwaextraedit4/extra/21.gif

عبدالله بن نويمي
02-21-2012, 09:35 AM
تشرفت بمروووورك أخي الغالي العمدة
تقبل شكري وتقديري

عبدالله بن نويمي
02-21-2012, 09:36 AM
تشرفت بمروووورك أخي الغالي راعي الدبش
تقبل شكري وتقديري