الموضوع: العب.. لا تلعب!
عرض مشاركة واحدة
   
غير مقروء 04-15-2013, 10:32 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مدير عام

الصورة الرمزية عبدالله بن نويمي

إحصائية العضو






عبدالله بن نويمي has a spectacular aura aboutعبدالله بن نويمي has a spectacular aura about

 

عبدالله بن نويمي غير متواجد حالياً

 


المحادثة: 0

مشاهدة أوسمتي

المنتدى : تغذية من المواقع
افتراضي العب.. لا تلعب!

يتغيَّر لعب أكثر اللاعبين السعوديين من مباراة إلى مباراة، ويُرجِع كثير من المحللين والنقاد الأسباب إلى فَقْد اللياقة والإرهاق، الذي يقع فيه اللاعب لكثرة المباريات. ولو نظرنا إلى فرق العالم لوجدنا أنها أكثر منا في أعداد المباريات، وأكثر ضغطاً على اللاعب، ومع هذا نجد أن اللاعب يزيد توهجه وحماسه من مباراة إلى أخرى؛ لأنه يعلم أنه إذا فقد مستواه فإنه سيفقد موقعه في الفريق، ومن ثم فإنه سيفقد الكثير من المميزات، وقد يُستغنَى عنه. ونلاحظ أنه عند الهزيمة لتلك الفرق لا يوجد تصريح واحد من المسؤولين عنها يحمّل اللياقة سبب الهزيمة، أو يدعي أن الفريق لم يكن في يومه، وهي شماعة الفاشلين عندنا.

تابعوا اللاعبين في أنديتنا، فبعضهم يحرث الملعب ذهاباً وإياباً مع ناديه، وعندما يتم اختياره للمنتخب لا نجد تلك الروح التي كانت في ناديه، والدليل أن بعض اللاعبين الأساسيين في المنتخب لا يُكمل الشوط الواحد، ويتم استبداله لعدم الاستفادة منه، بينما إذا عاد إلى ناديه لم نرَ ذلك التخاذل، بل يكاد يكون فريقاً وحده.

بعض اللاعبين يتبع لـ"س" من الناس؛ فهو يوجهه كيفما شاء؛ فإذا أراد كسب النتيجة طالبه بأن يكون شعلة في الملعب، أما إذا كان يريد الإفساد فإنه يطالبه بعدم بذل أي جهد، ومحاولة الإضرار بالفريق؛ حتى تتم الهزيمة لغرض في نفس يعقوب، وفي الآخر يقع الضرر على اللاعب المسكين الذي يتم الاستغناء عنه من ناديه أو من المنتخب؛ بسبب تنفيذه أوامر سيده، ثم تبدأ شلة الأنس من الصحفيين الموالين، الذين باعوا ذممهم، يكتبون عن الظلم الذي وقع فيه اللاعب، وأنه لا يستحق هذا العقاب، ويعددون المكاسب التي حققها، سواء مع ناديه أو مع المنتخب، بينما لم نجد أحداً منهم أهدى إليه عيوبه قبل أن يُتخذ القرار بحقه.

إن على اللاعب إذا أراد أن يشق طريقه بنجاح ألا يلتفت إلى تلك التوجيهات التي يوجهها إليه المتعصبون والأنانيون، الذين لا يريدون النجاح لغيرهم؛ فهو المتضرر أولاً وأخيراً، أما من قام بتوجيهه فإنه سيتبرأ منه، وسيكون هو الضحية حين يلطخ تاريخه الحافل بنهاية لم يكن يريدها. أما أولئك المتعصبون فنقول لهم: إن الرياضة رياضة وطن، والإضرار بأي من مكوناتها هو إضرار بمسيرة الرياضة في الوطن بأكمله؛ وعليهم أن يغلّبوا مصلحة الوطن على مصالحهم الشخصية؛ فمتى تضرر الوطن فهم جزء منه؛ وسينالهم نصيبهم من الضرر.



http://sabq.org/3h1aCd







التوقيع

رد مع اقتباس