عرض مشاركة واحدة
   
غير مقروء 07-30-2011, 02:52 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مدير عام

الصورة الرمزية admin

إحصائية العضو






admin is on a distinguished road

 

admin غير متواجد حالياً

 


المحادثة: 0

مشاهدة أوسمتي

المنتدى : تغذية من المواقع
افتراضي عام / التحضيرات لاستقبال شهر رمضان المبارك في لبنان / إضافة أولى واخيرة

أما شارع الحمراء فقد كانت الزينة الرمضانية قد سبقت إليه من خلال إعلانات المحلات التجارية, فيما وسط بيروت لا يزال في طور التحضير للشهر الكريم رغم تسارع عجلة تحضيرات...


أما شارع الحمراء فقد كانت الزينة الرمضانية قد سبقت إليه من خلال إعلانات المحلات التجارية, فيما وسط بيروت لا يزال في طور التحضير للشهر الكريم رغم تسارع عجلة تحضيرات المطاعم والمقاهي المتواجدة هناك لاستقبال ضيوف لبنان لقضاء أمتع الأوقات في ليالي الشهر دون أن تغيب عن وسط بيروت الزينة المنوّرة التي ارتدتها المساجد بدءا من مسجد محمد الأمين الذي ارتفعت فوقه وحواليه أنوار متفرّقة مرورا بالمسجد العمري الكبير فمسجد عساف والأمير منذر وسواها من مساجد قلب العاصمة.
أما المواطن البيروتي فكانت له وجهة نظر حول استقبال الشهر تراوحت بين بهجة شهر الرحمة والأزمة المالية فالسيدة نوال مقداد (ربة منزل) شدّدت على أنّه رغم الفرحة بقرب حلول شهر رمضان الكريم حتى وإن كان في الصيف إلا أنّه شهر للخير والرحمة.
بدوره قال أنور طبّارة (موظف) : "رمضان الرحمة والمغفرة والعتق من النار كل ما نتمناه هو أن يعيننا الله على صيامه وقيامه".
ومن بيروت نتّجه إلى صيدا تلك المدينة التي تكتسي كعادتها في كل عام حلة جديدة من الزينة الرمضانية تزامنا مع سلسلة من النشاطات التي تعمل على تحريك العجلة الاقتصادية وإيجاد متنفّس لأبناء صيدا ومنطقتها واستقطاب الرواد من مختلف المناطق ولهذه الغاية استكملت هذه المدينة تحضيراتها مركّزة على قلب صيدا القديمة التي عادت لتتلألأ بالأنوار, فيما سُمِح للمقاهي والأسواق على طول "الكورنيش البحري"بفتح أبوبها إلى ما بعد منتصف الليل.
وبهذه المناسبة أوضح نائب رئيس بلدية صيدا المهندس إبراهيم البساط أن البلدية قامت بحملة نظافة في جميع أحياء مدينة صيدا وتركزت الحملة على أحياء صيدا القديمة وهي عادة سنوية تقوم بها البلدية قبل بداية شهر رمضان المبارك حيث يتم رش الطرقات أيضا بالمياه وتنظيفها بالتعاون مع المؤسسات الأهلية.
بدوره رأى حسن قطيش (موظف) مدينة أن صيدا أكثر المدن اللبنانية حظا في الشهر الكريم فهي لا تكاد تغفو حتى تستيقظ لتستكمل يوما جديدا من أيام الشهر حيث تشهد فيها مظاهر رمضان الحقيقة وخصوصا في أزقّتها القديمة.
ونتّجه شمالا ناحية مدينة طرابلس حيث تستقبلنا في مدخل المدينة ساحة النور وعبارة "كلمة الله هي العليا" بحجمها الضخم لنراها قد ارتدت لباسا رمضانيا مختلف النظير عما عهدناها عليها فها هي طرابلس تتحضّر للشهر الكريم وقد تزينت المحلات بالأضواء وعبارات "أهلا رمضان" و"رمضان كريم" و"كل عام وأنتم بخير" فيما الأنوار توزّعت في عدد كبير من الشوارع وتحديدا وسط المدينة.
ولكن كانت للمواطن الطرابلسي صورة مغايرة عن الشهر الفضيل حيث قال المواطن عامر حمام "على كل حال رمضان شهر الخير فعسى الخير يحل علينا جميعا".*أما توفيق الأزاز (صاحب محل) فقال: بإذن الله سنشهد حركة تجارية خلال شهر رمضان المبارك استعدادا لعيد الفطر السعيد.
ورغم كل الازمات التي تواجه العالم العربي عموما ولبنان خصوصا إلا أنّه تبقى لشهر الخير والبركات رمضان الذي أنزل فيه القرآن سمات ربّانية خاصة لا يسعنا إلا أن نتمنى أن ننال بعضا منها.
// انتهى //
14:09 ت م
فتح سريعhttp://www.spa.gov.sa/details.php?id=914646







التوقيع

رد مع اقتباس