وكتبت صحيفة " عكاظ " في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( لسنا جزر موز ):أثبت الاعتذار المبطن الذي تقدمت به ألمانيا للسعودية أخيراً، ومحاولات الخارجية الكندية التودد لإعادة...


وكتبت صحيفة " عكاظ " في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( لسنا جزر موز ):أثبت الاعتذار المبطن الذي تقدمت به ألمانيا للسعودية أخيراً، ومحاولات الخارجية الكندية التودد لإعادة العلاقات إلى سابق عهدها، قوة مواقف المملكة ودبلوماسيتها الحازمة التي وضعت حداً للاتهامات الخاطئة التي تعرضت لها نتيجة للمؤامرات التي تحاك ضدها في الخفاء والعلن من جهات إقليمية مكشوفة التوجهات. ورأت أن تصريحات وزير الخارجية عادل الجبير، الأربعاء الماضي، حيال التدخلات الكندية في شؤون المملكة الداخلية والتي وصفها بأنها عدائية وغير مسؤولة، رافضاً أي إملاءات من أية دولة حول كيفية التصرف في شؤوننا الداخلية، تؤكد مجدداً صلابة وقوة وهيبة الدبلوماسية السعودية، التي أعادت للموقف العربي هيبته أمام الغرب، مجبرة بنهجها الدبلوماسي الصلب والحازم عددا من الدول للاعتذار كما حدث مع السويد في 2015، والتأسّف والتراجع كما حصل مع ألمانيا وإسبانيا أخيرا، في الوقت الذي تسعى كندا لإعادة العلاقات مع الرياض إلى سابق عهدها، ولكنها لن تعود إلا بتراجعها عن أي تصريحات تمس أو تلمح من قريب أو بعيد لشؤون المملكة. وقالت ستظل سياسة المملكة راسخة في مواقفها المشرفة ودورها البناء في تحقيق السلم والاستقرار على جميع أصعدته إقليمياً ودولياً وهو ما يشهد به القاصي والداني لها، وبات متجلياً في خطاب كبار زعماء دول العالم، وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذي أكد في خطابه الأممي الأخير على مواقف المملكة ودورها الإيجابي وأنها من الدول التي تقود تغييرات إيجابية مهمة وتعمل على رفاهية واستقرار شعبها، مثمنا جهودها المبذولة على الساحة الإقليمية والدولية، وهو ما يؤكد على أن المملكة ستبقى حليفاً إستراتيجياً مؤثراً ومهماً للدول العظمى وليست كجزر الموز الصغرى كشرق سلوى ومن يدور في فلكها. // انتهى // 06:09ت م 0005 http://www.spa.gov.sa/details.php?id=1820235