عرض مشاركة واحدة
   
غير مقروء 07-02-2013, 12:07 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مدير عام

الصورة الرمزية عبدالله بن نويمي

إحصائية العضو






عبدالله بن نويمي has a spectacular aura aboutعبدالله بن نويمي has a spectacular aura about

 

عبدالله بن نويمي غير متواجد حالياً

 


المحادثة: 0

مشاهدة أوسمتي

المنتدى : تغذية من المواقع
افتراضي كبـار السـن والرياضـة!

أتساءل مرات: هل فعلاً الرياضة للجميع، دون تحديد سن معين؟ أم إنها فقط لفئة الشباب دون سواهم؟ فأجدني أراها للجميع دونما استثناء أو تمييز تبعاً لمفهومي ورؤيتي، لكن ما يجعلني أحياناً أطرح سراً بيني وبين نفسي مثل هذا السؤال "الغريب" هو م اتبثه لنا وسائل الإعلام المختلفة بشقيها المرئي منها والمقروء، وترسخه في عقولنا وقلوبنا في أذهاننا وأفكارنا وذلك بتأكيدها من أن الرياضة مخصصة للشباب وحسب؛ بدليل أننا حين نقرأ أعلى ترويسة لأي صحيفة مهتمة بالرياضة تحديداً أو أي ملحق يعنى بالقسم الرياضي الكروي وبقية الألعاب المختلفة الأخرى؛ نجد أن العبارة مكتوبة بالطريقة التالية "صحيفة يومية، رياضية، شبابية"!

وكذلك القنوات المخصصة والمعنية بأخبار الرياضة ونقل أحداثها تكون أسماء برامجها على نحو: "الرياضة والشباب، أو تأتي بأسلوب مقارب برامج رياضية شبابية أو ألعاب شبابية" حتى مقدمي البرامج والضيوف يرددون بدورهم مصطلحات وعبارات مثل: ممارسة الرياضة تزيد الوعي لدى شريحة الشباب، أو هذا البرنامج وضع خصيصاً للقطاع الشبابي، وهكذا في الغالبية العظمى مما يقدمون من برامج وحوارات ولقطات!

كما أن المسؤولين ورؤساء اللجان العاملة في مجال الرياضة لدينا؛ فضلاً عن رؤساء الأندية يؤكدون في غالبية تصاريحهم من وقت لآخر أن "جميع المنشآت والمرافق الرياضية والملاعب بكافة خدماتها وأنشطتها وبرامجها وضعت من أجل الشباب لاستيعابهم واستقطابهم لمزاولة هواياتهم المحببة فيها، وقضاء أوقات فراغهم فيما يعود عليهم بالنفع والفائدة"!

إذا فالرياضة حينما نقيسها من هذا المنظور نجدها محصورة في فئة معينه من شرائح المجتمع المختلفة، وهم الشباب وصغار السن؛ بينما الواقع مختلف كلياً؛ فكبار السن يحبون الرياضة ويعشقونها أيضا ولديهم الرغبة والقدرة في ممارستها وفق احتياجاتهم وطريقتهم؛ ولديهم الرؤية والقدرة والحس الكافيين لأهميتها على الفرد والمجتمع!

لذا فإن من الأفضل أن تعيد وسائل الإعلام المهتمة بالرياضة من جديد صياغة مفهومها ونظرتها تجاه الرياضة كسلوك وأداء وتلقي أيضا فهي لكل فئات المجتمع "صغاراً وكباراً" ما يجعل من عبارة الرياضة للشباب غير منطقية ولا تتناسب مع صيغة الطرح الإعلامي الحالي؛ طالما هي في الحقيقة والواقع والمنطق والعرف معاً للجميع وليست حكراً على أحد!



http://sabq.org/ll1aCd







التوقيع

رد مع اقتباس