جــدة 29 شوال 1433 هـ الموافق 16 سبتمبر 2012 م واس بدأت اليوم ندوة التعاون المدني العسكري في مجال الملاحة الجوية التي تنظمها الهيئة العامة للطيران المدني في جدة وتستمر...
<img src=http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/113709_1347810314_2155.jpg border=1 align=left width=70% style='cursor:hand;'> جــدة 29 شوال 1433 هـ الموافق 16 سبتمبر 2012 م واس
بدأت اليوم ندوة التعاون المدني العسكري في مجال الملاحة الجوية التي تنظمها الهيئة العامة للطيران المدني في جدة وتستمر لمدة أربعة أيام، بمشاركة العديد من الهيئات والمنظمات الدولية المتخصصة بهدف الرفع من مستوى التعاون في مجال الملاحة الجوية.
ورحب معالي نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الدكتور فيصل بن حمد الصقير نيابة عن صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله رئيس الهيئة بالحضور والمشاركين , ونقل لهم تمنيات سموه بنجاح المناقشات والخروج بنتائج إيجابية تسهم في خدمة النقل الجوي.
وقال في كلمة له خلال حفل افتتاح الندوة " نتطلع لهذا الحدث المهم أن تحظى فعالياته بمناقشات فعالة ومثمرة من شانها أن تؤدي إلى نتائج إيجابية في مجال التعاون المدني والعسكري ومن خلال المنظمة الدولية للطيران المدني(الإيكاو) وعلى وجه الخصوص مكتب المنظمة في الشرق الأوسط ".
وأكد أن إعطاء الفرصة للهيئة العامة للطيران المدني في المملكة لاستضافة هذا الحدث المهم سيؤدي إلى زيادة جانب الكفاءة والجودة والمرونة والسلاسة لاستخدام المجال الجوي.
ودعا الصقير إلى إقامة تعاون قوي بين القطاع المدني والعسكري لتحقيق الاستخدام الأمثل للمجال الجوي على أن تكون هذه العلاقة مبنية على الثقة والتعاون بين الطرفين، مشيراً إلى أن هذه المناسبة فرصة للهيئة العامة للطيران المدني لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات،خاصة أنها تحظى باهتمام ومشاركة عدد من الخبراء الدوليين في مجال الطيران المدني.
ومن المقرر أن تناقش الندوة العديد من القضايا الفنية التي تسهم في رفع كفاءة التعاون المدني العسكري والتي تأتي ضمن الجهود المبذولة لرفع أداء و جودة خدمات الملاحة الجوية و تأمين أعلى درجات السلامة والانسيابية للحركة الجوية بالأجواء التي تعتبر أحد أهم الموارد الطبيعية لأي دولة.
وتتناول ورش العمل المصاحبة للندوة كيفية التعامل مع التحديات التي فرضتها عدة عوامل مثل الازدياد المضطرد للحركة الجوية على مستوى العالم وفي إقليم الشرق الأوسط خاصة، والتوسع في أعداد الطائرات التي ستقتنيها شركات الطيران العالمية والخليجية والتي قد تضاعف حجم الحركة الجوية في المستقبل القريب، ومتطلبات الخطة الدولية والإقليمية لمنظمة الطيران المدني الدولي، ومواكبة المستجدات التقنية في الملاحة الجوية.
كما تتناول الورش أيضا إيجاد الحلول الملائمة لتنفيذ طرق جوية مباشرة توفر الكثير من الوقود المستهلك في الرحلات ، واستحداث عدد أكبر من الطرق الجوية لتقليص الازدحام وفك الاختناقات وزيادة الطاقة الاستيعابية للأجواء .
// انتهى //
18:37 ت م
فتح سريعhttp://www.spa.gov.sa/details.php?id=1030384