وقال كبير إداريي شركة البحر الأحمر للتطوير المهندس أحمد غازي درويش: إننا فخورون بإطلاقنا هذه المبادرة بالتعاون مع جامعة الأمير مقرن، وكلية لوزان السويسرية العالمية،...
وقال كبير إداريي شركة البحر الأحمر للتطوير المهندس أحمد غازي درويش: إننا فخورون بإطلاقنا هذه المبادرة بالتعاون مع جامعة الأمير مقرن، وكلية لوزان السويسرية العالمية، حيث تطمح الشركة بأن تكون جزءًا من التطور المتسارع الذي يشهده الوطن في قطاع التعليم من الإسهام في خلق خيارات وظيفية ومهنية تناسب متطلبات المرحلة المقبلة لقيادة سياحة الغد في المملكة. وأضاف: يُعد البرنامج بمثابة الاستثمار المستدام والأمثل في العنصر البشري المحلي ومساهمة فاعلة من قبل الشركة في تطوير وتنمية ورفد قطاع الضيافة والسياحة بالمملكة بالكوادر المهنية المؤهلة والمواكبة لمختلف التخصصات وأحدثها في هذا القطاع الواعد. وتابع المهندس درويش: سيكون مشروع البحر الأحمر واجهة سياحية وطنية ممتدة عالمياً، نحرص على استيعاب الكوادر الوطنية في جميع مجالات العمل السياحي التي سيتيحها المشروع، وهي مجالات متعددة وكبيرة سيقوم مبتعثونا بدراستها والعودة إلينا للإسهام في قيادة هذا المشروع السياحي الطموح. من جهته قال المدير المكلف لجامعة الأمير مقرن بن عبد العزيز الدكتور نبيل الراجح: تسعى جامعة الأمير مقرن بن عبد العزيز إلى الإسهام في تطوير رأس المال البشري الوطني من خلال طرح برامج نوعية منتهية بالتوظيف وفق المعايير الدولية، تلبيةً لاحتياج المشاريع التنموية الكبرى، مثل: اتفاقية التعاون مع شركة البحر الأحمر للتطوير". وأضاف: ويهدف هذا التعاون إلى توطين الوظائف من خلال تأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة وتمكينهم من المهارات العملية التي يتطلبها مشروع البحر الأحمر، وتتميز البرامج المقدمة بتعاون دولي مع جامعات عالمية عريقة في مجالها، مثل: كلية لوزان السويسرية لرفع مستوى مخرجات البرنامج وتعزيز فرص نجاح التعاون. // انتهى // 11:45ت م 0048 http://www.spa.gov.sa/details.php?id=1964403