ثم وجه سماحته الخطاب للدعاة وحثهم على تقوى الله في أنفسهم , مذكرهم بالبشرى التي بشرهم فيها الله عز وجل في سبيل الدعوة إليه حينما قال جل في علاه " وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً...
ثم وجه سماحته الخطاب للدعاة وحثهم على تقوى الله في أنفسهم , مذكرهم بالبشرى التي بشرهم فيها الله عز وجل في سبيل الدعوة إليه حينما قال جل في علاه " وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ " ، وقال تبارك وتعالى " وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " ، مطالبهم بالدعوة الصادقة التي تتميز بمنهاج واضح في ظاهره وباطنه .
وقال " اقتدوا بأنبياء الله ورسله فأنهم دعوا قومهم إلى دعوة صادقة ولكن الشقاء يغلب على من شاء ولكن الشقاء يغلب على كثير من الناس فيحول بينهم وبين الهدى والتقوى " .
وزاد سماحته قائلا " أيها المسلمون ، محمد صلى الله عليه وسلم كان واضحا في الدعوة إلى الله كان واضحاً جليا يعرف قومه بأنه صادق قال الله جل وعلا " فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ " . ومحمد صلى الله عليه وسلم دعا إلى لا إله إلا الله بإخلاص الدين لله والأخلاق الكريمة ، وسئل أبو سفيان رضي الله عنه عن دعوة محمد صلى الله عليه وسلم فقال ماذا يأمركم ، قال يقول صلى الله عليه وسلم أعبدوا الله ولا تشركوا به شيء ودعوا ما كان عليه آبائكم ، ويأمرنا بالصلاة والزكاة والصدق والعفاف والصلة قال أيكذب ، قال ما كذب قط , هكذا محمد صلى الله عليه وسلم.
// يتبع //
16:24 ت م NNNN
فتح سريعhttp://www.spa.gov.sa/details.php?id=1043088