وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي كانت بعنوان ( خفض البطالة( في منتصف العام 2016، وضعت «رؤية المملكة 2030»، ضمن أهدافها الاستراتيجية؛ السيطرة على نسب البطالة المتنامية...
وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي كانت بعنوان ( خفض البطالة( في منتصف العام 2016، وضعت «رؤية المملكة 2030»، ضمن أهدافها الاستراتيجية؛ السيطرة على نسب البطالة المتنامية في المجتمع السعودي، من خلال آليات محددة وبرامج واضحة، تستهدف إعادة النظر في مخرجات التعليم، ومراعاة احتياجات سوق العمل، والأهم من ذلك، تأهيل الشباب السعودي وتدريبه على تولي العديد من المهن المختلفة. وأضافت : وفترة بعد أخرى، تعلن الرؤية عن نتائج جهودها في هذا الأمر، ولعل آخر هذه النتائج، ما جاء في مسح القوى العاملة للربع الثاني من العام الجاري (2019)، والتي أظهرت انخفاض معدل البطالة للمواطنين إلى 12.3 في المئة، مقارنة بـ12.5 في المئة، بنهاية الربع الأول من العام نفسه. ورغم أن الإحصائية لا تشير إلى نقلة نوعية في علاج مشكلة البطالة، إلا أنها تُعطينا مؤشراً مهماً، يؤكد لنا أننا سائرون على الطريق الصحيح. ورأت أن «البطالة» ليست مشكلة سعودية، وإنما عالمية، تعاني منها أكبر الدول.. هذه المشكلة لا ترتبط بسوق العمل فحسب، وإنما لها علاقة مباشرة وغير مباشرة بقطاعات كثيرة، في مقدمتها؛ قوة الاقتصاد الوطني، وقدرة القطاع الخاص على استيعاب المزيد من الشباب السعودي، ومخرجات التعليم العام والجامعي، ومراكز التدريب والتأهيل والبرامج التي تتبعها في هذا الشأن، ويضاف إلى ما سبق، حرص المملكة على استكمال عمليات إصلاح الاقتصاد الوطني، واستحداث قطاعات اقتصادية جديدة، تدر دخلاً على خزينة البلاد وتوفر الوظائف، ومحاربة الفساد بشتى أنواعه ومصادره، وكل هذه الأهداف تتبناها الرؤية وتنفذها على أرض الواقع. وبينت أن اهتمام الدولة بعلاج مشكلة البطالة «اليوم» في ظل رؤية 2030، يفوق ما كان عليه الأمر في «الأمس»، فهناك العديد من المهن والقطاعات تتم سعودتها بالنسبة الكاملة، وهناك إجراءات وقوانين اتخذت لتعزيز مكانة السعودي في سوق العمل مقارنة بالعامل الوافد، ولم نعد نقرأ عبارة «الأفضلية للسعوديين» في إعلانات الوظائف الشاغرة بالقطاع الخاص، وتم استبدالها بـ»للسعوديين فقط». وهذا يؤكد أننا أمام مشهد مغاير تماماً، يستهدف القضاء على البطالة من جذورها، هذا المشهد، يحرص اليوم أكثر من أي وقت مضى، على إشراك العنصر النسائي في العديد من المهن التي كانت حكراً على الرجال، ولعل ارتفاع معدل المشاركة الاقتصادية بين السعوديات إلى 23.2 بالمئة، مقارنة بـ20.5 بالمئة في الربع الأول من 2019 يؤكد أن المرأة السعودية قادمة وبقوة إلى سوق العمل، لتشارك أخاها الرجل في تنمية البلاد وتطويرها. // يتبع // 06:07ت م 0004 http://www.spa.gov.sa/details.php?id=1969580