صحيفة "البلاد" ركزت أيضا في افتتاحيتها على الشأن الفلسطيني وقالت : لا أحد يشك على الاطلاق في أن المطالب الفلسطينية بالاعتلااف بدولتهم، إنما هو حق مشروع للشعب الفلسطيني،...
صحيفة "البلاد" ركزت أيضا في افتتاحيتها على الشأن الفلسطيني وقالت : لا أحد يشك على الاطلاق في أن المطالب الفلسطينية بالاعتلااف بدولتهم، إنما هو حق مشروع للشعب الفلسطيني، ولا بد أن يتواصل الطلب حتى ولو وقفت ضده الدولة العبرية وعدد من القوى العظمى في العالم، ويتعين على الدول العربية أن تبذل من المساعي كل طاقتها لمساندة هذاالحق الفلسطيني.
وبينت أن طلب الفلسطينيين بمقعد في المنظمة الدولية -الأمم المتحدة- ينسجم مع حق كل دولة في العالم بما في ذلك فلسطين، خصوصاً أن الفلسطينيين ظلوا لعشرات السنين يتواصلون مع المفاوضات، التي انتهت في مجملها إلى جدار مسدود، وبغيرما نتائج واضحة على الأرض، وهذا ما أعلنه عدد من الرموز الاسرائيلية ومن بينهم رئيس الحكومة الحالية نتنياهو، الذي أكد أكثر من مرة انه ليس مستعداً لاعطاء الفلسطينيين أي شيء.
ولفتت إلى أن المفاوضات كانت لهدف المفاوضات ليس إلاّ، فوق اصرار الجانب الاسرائيلي وعلى الملأ أمام كل العالم على عدم احداث أي تغيير على الأرض، بل على العكس مازالت مشاريع الاستيطان البغيضة تتواصل وخصوصاً في القدس الشرقية، في اصرار مذهل على محو الوجود العربي في المدينة المقدسة، على نحو يهدد بشكل حقيقي من تغيير التركيبة الديمغرافية للقدس، وتهويدها بالكامل ليكون ذلك أمراً واقعاً، دون أن يجد هذا الصلف الأسرائيلي أي رادع لا من المؤسسات الرسمية الأممية، ولا من دول العالم الحر، وخصوصاً الدول المتنفذة في مجلس الأمن.
واستطردت تقول : ولعل من العجيب أن العالم قد اعترف بالدولة المعتدية اسرائيل، ولكنه اليوم يتردد في الاعتراف بالدولة التي تخص أصحاب الأرض المغتصبة، وتراه يقدم رجلاً ويؤخر أخرى.
// انتهى //
06:22 ت م 03:22 جمت
فتح سريعhttp://www.spa.gov.sa/details.php?id=932390