كما أعرب معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان عن قلق مجلس الهيئة إزاء التطورات التي تشهدها سوريا الشقيقة التي ذهب ضحيتها الآلاف من المدنيين العزل وطالب بضرورة الوقف الفوري...
كما أعرب معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان عن قلق مجلس الهيئة إزاء التطورات التي تشهدها سوريا الشقيقة التي ذهب ضحيتها الآلاف من المدنيين العزل وطالب بضرورة الوقف الفوري لجميع أشكال العنف والقتل وحماية أرواح المواطنين الأبرياء وتنفيذ المبادرة العربية وإجراء إصلاحات فورية وجادة تحقق آمال وتطلعات الشعب السوري الشقيق.
وأكد أن المملكة مستمرة في جهودها لتعزيز فرص الحوار الحضاري بين أتباع الأديان والثقافات والحضارات المختلفة للالتقاء حول القواسم الإنسانية المشتركة من أجل عالم يسوده الأمن والسلام ويتحقق فيه التعايش السلمي والتعاون لما فيه خير الإنسان واحترام حقوقه وتجنيبه النزاعات التي تهدر مقدراته وفرص مجتمعاته للنماء والازدهار والاستقرار .
وأكد رئيس هيئة حقوق الإنسان استمرار جهود المملكة لتحقيق الأمن والسلام في العالم وفتح قنوات الحوار والتواصل بين شعوبه منوهاً بإنشاء مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار في فيينا,الذي يمثل أحد آليات مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار الحضاري بين الدول والشعوب وحل النزاعات بالطرق السلمية, بالإضافة إلى دعم كل جهد يبذل من خلال المنظمات الدولية لحماية حقوق الإنسان وسن التشريعات والأنظمة التي تحقق ذلك الهدف وترفض التمييز بين الناس على أساس العرق أو الجنس أو الدين أو المعتقد وكذلك حرص المملكة ودعمها لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة واحترام مقدساته, ورفض ما يجري من محاولات لطمس وتغيير الهوية العربية الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة أو التغيير القسري للبيئة الديموغرافية ولا سيما في مدينة القدس الشريف.
ودعا رئيس هيئة حقوق الإنسان دول العالم ومؤسساته وهيئاته إلى دعم الحق الفلسطيني لنيل حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، مؤكدا ضرورة أن يتحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته وفق المواثيق والأعراف الدولية في حماية حقوق الشعب الفلسطيني بعيداً عن سياسة المعايير المزدوجة والكيل بمكيالين, التي تهدد مصداقية المجتمع الدولي, وتفتح أبواب الصراع والتوتر وتقلل من فرص تحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة.
ونوه معالي الدكتور بندر العيبان أن مسيرة حقوق الإنسان في المملكة تسير جنباً إلى جنب مع برامج التطوير والتحديث التي يقودها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وحكومته الرشيدة التي يلمس الجميع ثمارها الطيبة فيما تنعم به المملكة ولله الحمد, من نماء وازدهار اقتصادي وأمن واستقرار وافرين. وأكد أن المملكة ستمضي قدماً في تعزيز وحماية حقوق الإنسان وفق قواعد الشريعة الإسلامية الغراء ومن خلال الاستمرار في سن الأنظمة والقوانين التي تسهم في تحقيق العدل والمساواة وحماية وصون حقوق الإنسان.
// انتهى //
17:12 ت م
فتح سريعhttp://www.spa.gov.sa/details.php?id=950803