بعد ذلك قام راعي الحفل معالي المهندس أحمد بن سليمان الراجحي بتدشين منصة برنامج "استدامة وتمكين"، معلناً بدء استقبال المنصة الإلكترونية لطلبات الدعم والتمويل من الجهات...
بعد ذلك قام راعي الحفل معالي المهندس أحمد بن سليمان الراجحي بتدشين منصة برنامج "استدامة وتمكين"، معلناً بدء استقبال المنصة الإلكترونية لطلبات الدعم والتمويل من الجهات غير الربحية تسهيلا للإجراءات وتسريعا لوتيرة التنمية والتمكين لهذه القطاعات. ويأتي إطلاق هذا البرنامج إعلاناً لمسيرة جديدة لتمكين المنظمات غير الربحية واستدامة مصادرها المالية وتعزيز دورها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وفق استراتيجيةٍ تجسد مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتعزز الدور التنموي وتعمق من أثره. كما دشّن معاليه صندوق دعم الجمعيات الأهلية، الذي يُعدّ صندوقاً تنموياً يهدف إلى دعم الجمعيات الأهلية وتحقيق الاستدامة المالية لها، حيث يستثمر رأس ماله في مشاريع إنمائية مربحة ذات أثر اقتصادي واجتماعي عميق، معلناً دعم الهيئة العامة للأوقاف للصندوق بمبلغ 250 مليون ريال مساهمة من الهيئة العامة للأوقاف في تمكين الجمعيات الأهلية وتحقيق الاستدامة المالية لها. وجرى توقيع مجموعة من الاتفاقيات المشتركة بين الهيئة العامة للأوقاف ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية لتحقيق الاستدامة المالية للجهات غير الربحية، ورفع كفاءة المنظمات المرخصة من قبلها، كما تم توقيع عدد من الشراكات بين الهيئة العامة للأوقاف وعدد من الجهات الأخرى، حيث أبرمت الهيئة مع وزارة الصحة اتفاقية شراكة تهدف إلى دعم الرعاية الصحية لضيوف الرحمن. كما جرى توقيع شراكة مع وزارة الإسكان لتأسيس صندوق وقفي تنموي للإسكان، إضافة إلى التوقيع مع وزارة العدل لبناء برامج وخدمات المصالحة ومراكز الرؤية والحضانة والزيارة ومراكز الشمل، ووقعت الهيئة مع جامعة الملك عبدالعزيز لتقديم حزمة من البرامج الأكاديمية والدورات التدريبية المتخصصة في قطاع الأوقاف وتنمية العاملين فيه، كما وقعت الهيئة مع الأكاديمية المالية لتأسيس حقائب تدريبية لتطوير وتدريب وبناء الكفاءات لمنظمات القطاع غير الربحي ، كما جرى توقيع اتفاقية بين الهيئة العامة للأوقاف وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن لبناء المعيار الوظيفي لنظار الأوقاف. وأكد محافظ الهيئة العامة للأوقاف عماد بن صالح الخراشي, أن برنامج استدامة وتمكين يُعدّ أحد البرامج التنموية الاستراتيجية التي سيكون لها أثرها الفاعل في إحداث نقلة نوعية في المجالات التنموية المختلفة، وسيكون أحد الممكنات والمحفزات الرئيسية للأوقاف والقطاع غير الربحي؛ نظراً لتعدد مساراته وتنوع منتجاته وشراكاته ومجالاته التي سيعمل عليها ومنها المجالات التشريعية والتنظيمية والخدمية والاستشارية والموارد المالية والكوادر البشرية والتطوير والتدريب والتوعية وغيرها مما سيكون له أثره على جميع مكونات القطاع الوقفي والقطاع غير الربحي، وسيكون له الأثر البارز في بناء قطاع يسهم في تعزيز الدور التنموي للأوقاف. وبيّن الخراشي أن هذه الشراكة بين الهيئة العامة للأوقاف ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية تأتي لترسم تحالفاً استراتيجياً لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 للقطاع غير الربحي، وتدعمها الشراكات التي تم توقيعها اليوم بين الهيئة العامة للأوقاف وعدد من الجهات الحكومية والأهلية، التي ستثمر بإذن الله عن مشاريع تنموية تحقق أثرا اقتصاديا واجتماعيا يسهم في تحقيق تطلعات القيادة في بناء وطن طموح ومجتمع حيوي. // انتهى // 16:09ت م 0145 http://www.spa.gov.sa/details.php?id=1981621