وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( اليمن وليبيا.. وجهود الاستقرار) : ترحيب حكومة المملـكة بإعلان المجلـس الـرئاسي ومجلس الـنواب وقف إطلاق الـنار في ليبيا،...
وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( اليمن وليبيا.. وجهود الاستقرار) : ترحيب حكومة المملـكة بإعلان المجلـس الـرئاسي ومجلس الـنواب وقف إطلاق الـنار في ليبيا، وتأكيدها على ضرورة البدء في حوار سياسي داخلي يضع المصلحة الوطنية الليبية فوق كل الاعتبارات، بما يؤسس لحل دائم يكفل الأمن والاستقرار للشعب الليبي الشقيق، ويمنع التدخل الخارجي، الذي يعرض الأمن الإقليمي العربي للمخاطر، كما أنه إعلان يعكس أهمية الحدث المرتبط في الشأن الليبي وما يعود على الأمن الإقليمي وهو ما وجد أيضا ترحيبا من عدة دول ومنظمات، فحين نمعن فيما أعربت عنه الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي من ترحيب بإعلان المجلس الرئاسي ومجلس النواب في ليبيا وقف إطلاق النار، والتشديد على أهمية البدء في حوار سياسي شامل، نجد أنه يؤسس لحل دائم يحقق الأمن والاستقرار، ويضع مصلحة الشعب الليبي في المقام الأول. ومما أعرب عنه الأمين الـعام لمجلس الـتعاون لـدول الخليج العربية الـدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف ترحيبه بالـبيانات الـصادرة عن المجلـس الـرئاسي ومجلس النواب في ليبيا بإعلان الوقف الفوري لإطلاق النار، وكل العمليات القتالية في الأراضي الليبية ودعوة الأطراف في لـيبيا كافة إلـى الالـتزام بهذه الخطوة البناءة، والانخراط العاجل في الحوار السياسي، والعمل من خلال وساطة الأمم المتحدة للوصول إلى حل دائم وشامل لإنهاء الاقتتال والصراع في ليبيا، ويحقق الأمن والاستقرار للشعب الليبي. وختمت :فهذه المعطيات الآنفة الـذكر بقدر ما هـي تصور ما يشكلـه هـذا الاتفاق في مساراته المرتبطة باستقرار المنطقة، فهي كذلـك ترسم ملامح دلالات أخرى على الأدوار، التي تقوم بها المملكة العربية السعودية، والتي كما هـي تسعى لحل سلام شامل وجذري في الـيمن وجهودها تلقى الإشادة والترحيب الـدولـي، فهي تعزز موقفها من الـسلام في لـيبيا بما يتفق مع جهودها المستديمة الـهادفة في تحقيق الأمن الإقلـيمي، الـذي يرتبط بالأمن الـدولـي ويحقق ريادة المملكة في جهود الـسلام بالـشرق الأوسط، علـى الـنقيض مما يشهده الـعالـم من سلـوك تلـك الـدول، الـتي تصر من خلال التدخلات في ليبيا واليمن ولبنان وبقية الدول العربية، وتتخذ من دعم الميليشيات سبيلا في تنفيذ أجنداتها وبلوغ غاياتها الخبيثة بما لا يدع مجالا أمام المجتمع الـدولـي من ردع تلـك المساعي المشبوهة ودعم الموقف الأوحد، الذي يحقق السلام العالمي // انتهى //07:35ت م 0008http://www.spa.gov.sa/details.php?id=2124602