أهلاً وسهلاً بالزوار الكرام يسعدنا تواجدكم شبكة ومنتديات الدغالبة الرسمية


العودة   شبكة ومنتديات الدغالبة الرسمية > الأقسام العامة > تغذية من المواقع

الإهداءات

إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
   
غير مقروء 03-12-2013, 08:33 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مدير عام

الصورة الرمزية بتال بن جزاء

إحصائية العضو






بتال بن جزاء is on a distinguished road

 

بتال بن جزاء غير متواجد حالياً

 


المحادثة: 0
المنتدى : تغذية من المواقع
افتراضي سند وابني ثامر والسرطان

كان خبراً سعيداً للأسرة أن علمت بأن الأم تنتظر جنيناً قادماً في الطريق؛ كان ذلك يمثل فرحاً جميلاً للأسرة؛ لأن البنون زينة الحياة الدنيا.

وبعد أشهر الحمل جاءت البشرى بولادة "ثامر" الطفل الجميل، الذي كان مصدر فرح وسعادة للأسرة الصغيرة.

كَبُر ثامر، وبدأت ملامح الطفولة تظهر عليه، وتخطى مراحل الحبو والمشي، ثم جماليات بداية الكلام، ودخول مرحلة الحركة وخفة ظل الطفولة وبراءتها الطاهرة. تقدم ثامر في العمر، وأصبح جاهزاً لدخول المدرسة، وكان يوماً سعيداً لطفل طموح محبوب، يشع صفاء ونقاء ولطفاً. خرج ثامر بثوبه الأبيض النقي مثل بياض قلبه وطهارة روحه إلى المدرسة، وكان حباً متبادلاً بينه وبين مدرسته وزملائه الصغار ومعلميه. أحب الجميع ثامر، وأحبت أسرته طموحه وعاطفته الجميلة. فجأة شعر ثامر بضعف صحي وورم في ساقه، شخّصه الطب على أنه ورم سرطاني. ومع ذلك ظل ثامر قوياً متماسكاً متفائلاً مبتسماً صبوراً، يعطي المثل في الإرادة والقوة والتحدي. هذه المقدمة هي مقدمة رمزية تخص الناشئ البطل ثامر ناصر السهلي، الذي كرمته صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز عبر جائزتها العلمية والإنسانية، بمنحه الجائزة في فرع الإرادة والتحدي "طفل أو طفلة مصاب بالسرطان"، وقدرها خمسون ألف ريال، ووثيقة منح الجائزة.

هذا البطل ثامر يبلغ من العمر الآن أربعة عشر عاماً، من "حفر العتش"، وقد أُصيب بورم في الساق، ورغم رفض والده إجراء عملية بتر إلا أن ثامر قام بإقناع أبيه، وتم بتر ساقه، وهو حاليا ملتزم بمواعيد العلاج، ويأتي من المحافظة في الوقت المناسب، وتم ترشيحه من قِبل مركز الملك فهد الوطني للأورام التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي، كما أنه مستمر في تعليمه حتى بعد بتر ساقه، ويستخدم طرفاً صناعياً، وتعاون مع المستشفى في إقناع طفل آخر لإجراء عملية البتر؛ لذا يمكن أن يكون ثامر مثالاً للإرادة والتحدي في تحدي مرض السرطان. وقد قوبل ثامر بالتصفيق والدموع وهو يستلم الجائزة متكئاً على أخيه الأصغر، في احتفالية الجائزة التي أقيمت في الرياض مؤخراً، برعاية وزير الشؤون الاجتماعية، ضمن فرع من فروع جائزة الأميرة عادلة، التي تُمنح كل عامين.

كما فاز بمبالغ مالية ووثيقة منح الجائزة أسرة الطفل أنور العازمي من القريات، البالغ من العمر 11 عاماً، وهو ملتزم بالعلاج وكذلك والدته المصابة أيضاً بالسرطان. وفاز الدكتور علي الأحمري ومستشفى المدينة للنساء والأطفال والأستاذة أمل محجوب بجوائز قيمة، كل جائزة مئة ألف ريال، تقديراً لجهودهم في فرع البحث العلمي والخدمات الطبية والخدمات المناسبة. وفاز رجل الأعمال ورجل الخير المهندس ناصر المطوع وشركة محمد عثمان المعلم بجائزتي المجال الإنساني، وصالح المجددي ومرادي السعدون بجائزة العمل التطوعي.

كان حفلاً إنسانياً مؤثراً ضمن أنشطة جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان، التي تحتاج لدعمكم وإنسانيتكم لمساعدة أطفال السرطان وأسرهم وخدماتهم الطبية والإنسانية.
أسعد الناس من أدخل السرور على قلب مسلم؛ أجر من الله ورضا في الداخل.



http://sabq.org/Nf1aCd







التوقيع

سبحان الله والحمد لله والله أكبر

رد مع اقتباس
 
إضافة رد

   
مواقع النشر (المفضلة)
 



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 02:53 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
شبكة ومنتديات الدغالبة الرسمية