إنها ليست ثقافة العيب التي يجب أن تتحدث! ولا ثقافة أصوات النشاز التي تطالب بأي حقوق للمرأة ولو لم تكن حقيقية أو ملحّة! بل هي ثقافة الواقع التي يجب أن تنفجر بالتساؤل وصفّ علامات التعجب والاستفهام وكل الوجوه الصارخة والباكية والهازئة والجادة!
في ظل الميزانية الضخمة، والمقدرات الهائلة، وفي ظل حقيقة أن أغلب العاطلات خريجات جامعات ومعاهد.. لتكون النتيجة.. "خادمات" في المنازل؟!!
إن حاجة المرأة للعمل أمر تقدره هي، وهو حق مشروع ومطالب به، لكن لماذا فرض آلية محددة لعمل المرأة دون تفعيل البدائل؟
هل وصلنا لمرحلة انعدام الحلول والمقدرات المالية والفكرية؟!
هل من الصعوبة إنشاء أسواق نسائية بحتة؟
وهل من الصعوبة إخراج مستشفيات نسائية بكوادر نسائية مؤهلة، وما أكثرها؛ لـ"الحد" أو القضاء على البطالة الحاصلة؟ وغيرها من الحلول.
هل التفكير في عمل المرأة في المنازل والصيدليات والأسواق، أو تفعيله، الخيار الوحيد لمشكلة البطالة النسائية، أم هو مشروع تغريبي ينخر في المجتمع بوسائل مختلفة، منها جبر المرأة على هذه الوظائف مختلفة التبعات على المرأة!؟
* تمخّض التغريب بحقوق المرأة فولد الخدمة في المنازل..!
* مَن يقُل إن النساء حرائر في الوظائف اللاتي يخترنها فكلامه مردود؛ لأن طرح مثل هذه الوظائف "وحدها" لن يكون إلا خياراً جبرياً لهن في اكتساب لقمة العيش.
http://sabq.org/Nd1aCd