أهلاً وسهلاً بالزوار الكرام يسعدنا تواجدكم شبكة ومنتديات الدغالبة الرسمية


العودة   شبكة ومنتديات الدغالبة الرسمية > الأقسام العامة > تغذية من المواقع

الإهداءات

إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
   
غير مقروء 05-29-2019, 12:04 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مدير عام

الصورة الرمزية سعود بن نويمي

إحصائية العضو






سعود بن نويمي is on a distinguished road

 

سعود بن نويمي غير متواجد حالياً

 


المحادثة: 59
المنتدى : تغذية من المواقع
افتراضي عام / "الموظفات" في رمضان بين واجبات المنزل ومهام العمل

الرياض 24 رمضان 1440 هـ الموافق 29 مايو 2019 م واس إعداد : فايزة ابراهيم ،، تصوير : نورة فوزي بين إدارة شؤون الأسرة وأداء عملها الوظيفي، تبذل المرأة العاملة في شهر رمضان...


الرياض 24 رمضان 1440 هـ الموافق 29 مايو 2019 م واس إعداد : فايزة ابراهيم ،، تصوير : نورة فوزي بين إدارة شؤون الأسرة وأداء عملها الوظيفي، تبذل المرأة العاملة في شهر رمضان المبارك جهدًا مضاعفًا وتسخر طاقتها على النحو الأمثل دون تقصير، فمع متطلبات الحياة جمعت المرأة السعودية بين واجبات منزلها ومهام وظيفتها، تجود بقواها في مملكتها الصغيرة مربية ومدبرة، وتغدو في طلب رزقها فاعلة منتجة مثمرة، تبتغي من ذلك الأجر والمثوبة واغتنام فضائل هذا الشهر الكريم. ولنا في جيلنا السابق من أمهاتنا الأسوة الحسنة إذ نجحن رغم صعوبة الحياة في الموازنة خلال الشهر الفضيل بين الواجبات التي تحتّمها طبيعة العيش، والقيام بدورها في خدمة الأسرة دون إخلال. "واس " رصدت في هذا الاستطلاع واقع جيلين اختلفت ظروف حياتهما فمن الاعتماد على الذات إلى جيل رفدته عجلة التمدن بالوسائل المساعدة والأيدي العاملة للنهوض بواجباته اليومية، تقول المسنة نورة بنت بجاد 81 عامًا: "في الماضي كنت أعمل في شهر رمضان لساعات طويلة في فترة النهار وبشكل يومي في السوق بحي منفوحة ، وحرارة الشمس والسير لمسافات طويلة لم تثن عزيمتي والقيام بواجب أسرتي ، ثم أعود للمنزل لأكمل مهامي في المنزل والوقوف على احتياجات الزوج والأبناء وإعداد طعام الإفطار " ، مبينة أن أوقات الراحة تكون محدودة استعدادًا لتحضير وجبة السحور . " الحمد والشكر للمولى - عز وجل - على ما أنعم به علينا"، لم يفارق لسانها وهي تصف واقع جيلها بقولها " اعتدنا على العمل في وقت الصيام ولا تكاد تختلف المهام في الشهر الفضيل عن بقية أيام العام"، مشيرة إلى أن تربيتهم منذ الصغر على مساعدة الأمهات في أعمال المنزل زرعت فيهن حب العمل ومعرفة أولوياته . وأكدت أن للأسرة دورًا حيويًّا في الماضي في تنشئة الأبناء والبنات وإعدادهم لتولّي المهام، وفي مقدمة ذلك الواجبات الدينية فكان الصيام مدرسة يعتاد عليها الصغير بالتدرج ولربما صام الشهر مع الكبار، ومع ذلك كله لم يستثن أحد من واجباته تُجاه أسرته وعمله. وأضافت المسنة نورة أن تعاون العائلة جعل من اليسير إيجاد الوقت للحصول على نوم كاف وأداء صلاة التراويح والقيام في المسجد واستقبال الزوار وشراء مستلزمات العمل وإتمامها قبل بيعها في السوق. الحال ليس ببعيد فيما ترويه السيدة فائقة علي وهي في عمر الـ 75 عامًا، حيث قارنت بين جيلها وجيل بناتها – المنزل أنموذجًا - بقولها: "إن الفروق بين منازل اليوم ومنازل الماضي من حيث المساحة والتصميم جعلت المهام والمتطلبات على المرأة اليوم أكبر وأكثر جهدًا ، فقديمًا يخصص للبنات غرفة واحدة وكذلك للأولاد بمختلف أعمارهم، فالغرف معدودة ولدى كل منهم مهامه وأعماله المنزلية الخاصة به للتخفيف عن الأم والأب خاصة العاملون منهم، بخلاف الوقت الحالي فالمنازل كبيرة ومتعددة المرافق، فضلًا عن تعدد الأثاث والعتاد، الأمر الذي حتم على بعض الأسر الاستعانة بالعاملة المنزلية، كذلك السائق لقضاء احتياجات الأسرة". وأشارت إلى أن عملها في مجال الخياطة، كان يزداد طلبًا خاصة في موسم رمضان والمناسبات الاجتماعية الأخرى، واسترجعت في ثنايا حديثها الماضي بشوق: "كانت الأسرة متعاونة والبساطة في العيش دون تكلف .. كنت أستعين ببناتي لمساعدتي في انتقاء وشراء الأقمشة وأوكل إليهن بعض المهام العملية التي تتناسب مع أعمارهن"، وهي في ذلك تصور مشهدًا من فصول الحياة التشاركية في الأسرة الواحدة. // يتبع // 11:41ت م 0023 http://www.spa.gov.sa/details.php?id=1929218







التوقيع

رد مع اقتباس
 
إضافة رد

   
مواقع النشر (المفضلة)
 



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 05:31 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
شبكة ومنتديات الدغالبة الرسمية