القاهرة 09 صفر 1440 هـ الموافق 18 أكتوبر 2018 م واس أكد المؤتمر العالمي الرابع للإفتاء، في ختام أعماله بالقاهرة، أن "التجديد الرشيد في الفتوى هُو أنجحُ وسيلةٍ لِلرَّدِّ...
القاهرة 09 صفر 1440 هـ الموافق 18 أكتوبر 2018 م واس أكد المؤتمر العالمي الرابع للإفتاء، في ختام أعماله بالقاهرة، أن "التجديد الرشيد في الفتوى هُو أنجحُ وسيلةٍ لِلرَّدِّ عَلى دَعَاوى المتطرِّفِينَ عَلَى كُل المستوياتِ، وأنَّ الإجابة عَنْ أسئلةِ الْعَصْرِ المتجدِّدَةِ وقضاياه الجديدةِ جُزْءٌ لا يَتجزَّأُ مِنْ عمليةِ التَّجْدِيدِ لا يجوزُ التأخير فِيهِا، وَإِلَّا كانَ تأخيرًا للبيانِ عَنْ وقتِ الحاجةِ". ودعا المؤتمر في توصياته الختامية اليوم، إلى السَّعْيُ لِتَفْعِيلِ جُهودِ دُورِ وهيئاتِ الإفتاءِ في العالمِ، بهدف اِلْخُرُوجِ مِنْ حَالَةِ الْفَوْضَى الَّتي تُعَانِي مِنها مَنْظُومةُ الإفتاءِ، وحَثُّ المؤتمر دُورِ الْفَتْوَى وَهَيْئَاتِها ومُؤَسَّسَاتِها بِأَنْوَاعِها عَلى الاستفادةِ مِنَ الوسائلِ التِّكْنُولوجيَّةِ الحديثةِ فِي نَشْرِ وتيسيرِ الحصولِ عَلى الْفَتْوى الصحيحةِ، خاصةً وسائطَ التواصُلِ الاجتماعيِّ. واقترح المشاركون بالمؤتمر تشكيلُ لجنةٍ علميةٍ تابعةٍ للأمانةِ العامَّةِ لِدُورِ وهيئاتِ الإفتاءِ، تكونُ مهمَّتُهَا تنفيذَ توصياتِ المؤتمرِ، والعنايةَ بِتَجديدِ الْفَتْوَى مِنَ الناحيةِ العلميةِ والعمليةِ، مناشداً الجميعَ ِتَبَني مَا يمكن تسَميته "التجديدَ العامَّ". وأوصى المؤتمر بالتَّوسُّعُ في استشارةِ الخبراءِ والمختصِّينَ في المجالاتِ الاقتصاديةِ والطبيةِ والسياسيةِ والاجتماعيةِ، عَنْ طريقِ مُذَكَّراتِ التَّفَاهُمِ وبروتوكولاتِ التعاونِ بَيْنَ دُورِ الإفتاءِ والمؤسساتِ الوطنيةِ والدوليةِ المعنيةِ بذلكَ؛ لِلْخُروجِ بِفَتْوَى عِلْمِيَّةٍ صحيحة مَبْنِيَّة عَلَى معلومات مُوثَّقَة. واتفق العلماء المشاركون بالمؤتمر على تَدْشِينُ أَوَّلِ مَرْصَدٍ لِاسْتِشْرَافِ المستقبلِ الإفتائيِّ لِلتنبُّؤِ بمآلِ حركةِ الإفتاءِ في المستقبلِ كيفَ يَكونُ؟ مِنْ خلالِ الأسئلةِ والسياقاتِ وطريقةِ الردِّ. // انتهى //19:46ت م 0240http://www.spa.gov.sa/details.php?id=1830044