كلنا شاهدنا المباراة النهائية لمسابقة كأس ولي العهد بين الهلال والنصر، التي امتدت لركلات الحظ والترجيح، بعد التعادل بهدف لكل منهما، الهلال من ركلة جزاء بقدم الشلهوب، والآخر من ضربة رأس الراهب في الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني للمباراة الدراماتيكية المثيرة..!!
حصول نادي الهلال على اللقب جاء بفضل رعونة المحترفَيْن النصراويَّيْن "عبدربه وخارستياس" أثناء تسديد ركلتَيْ الترجيح، فضلاً عن عدم تغيير الحارس العنزي الذي أثبت أنه لم يتمرن على ركلات الترجيح، ولا يملك أدنى مقومات النجاح؛ فكل اختياره للزاوية اليمني لم يسفر عن صد سوى كرة واحدة، بينما بقية الأهداف جاءت على يساره، بما فيها هدف المباراة الأول..!!
أما السبب الثاني والمهم فهو ما جاء عبر تصريح أحد مفسري الأحلام، من أن الفوز في هذه البطولة سيكون للهلال، وهذا بدورة كان له تأثير "سلبي" من الناحية النفسية والمعنوية في نفوس اللاعبين والجماهير النصراوية؛ بدليل أنهم استسلموا لإعلان ضربة الجزاء؛ حيث بدا واضحاً أن الكثير منهم اعتبر أن الركلة هي تفسير الخسارة..!! ما يجعل المتابع يصل لقناعة أن الجماهير واللاعبين وإدارات الأندية ينساقون كثيراً خلف العوامل الخارجية، كالتوقعات الخاصة بالمحللين الرياضيين والكتّاب وتفسيرات أصحاب الرؤى والأحلام، الذين وجدوا أن بداية الشهرة ستكون من خلال مثل هذه المباريات الجماهيرية الكبيرة..!!
http://sabq.org/Te1aCd