وفي ملف محلي آخر وبعنوان " نطاقات.. والعمل " قالت صحيفة "الشرق" في كلمتها إن / البرامج التي كلفت الدولة كثيراً من الجهد والمال، حرصاً منها لإيجاد شواغر وظيفية تحترم...
وفي ملف محلي آخر وبعنوان " نطاقات.. والعمل " قالت صحيفة "الشرق" في كلمتها إن / البرامج التي كلفت الدولة كثيراً من الجهد والمال، حرصاً منها لإيجاد شواغر وظيفية تحترم وجود المواطن وتدفع به إلى سوق العمل الخاص بالتحديد، من خلال ما يعانيه من تكدس في العمالة غير الوطنية، كان خروج «نطاقات» كعلاج لهذا الداء، لذا كان طرحه بشكل أكثر قوة وحزماً، بحيث لا يغفر الزلة لأي شركة كانت تخالف سياسة هذا البرنامج، كحل حديدي لمشكلة سعودة الوظائف في المملكة/.
وأردفت الصحيفة / إلا أنه بعد تطبيقه بدأ يظهر للعيان فراغ في هذا النظام، الذي أخذ على عاتقه حساب الطاقة الإجمالية العمالية لكل منشأة، دون النظر إلى نوع عملها، أو إمكانية تغطية ذلك الفراغ بسعوديين، لأن الطاقة العمالية السعودية تستوعب في أماكن معينة فقط، وليست في كل القطاعات، مما يوجب لزاماً ملء تلك الفراغات بعدد من العمال غير السعوديين، لحل هذه الإشكالية، التي تسببت في تحوّل مؤشر النظام في عدد من الشركات المتوسطة بالتحديد إلى النطاق الأحمر، وشمولها ضمن ويلات النظام/.
ودعت "الشرق" وزارة العمل إلى تبني دراسة مسح لمخرجات السوق، وإمكانية توظيفها في جميع التخصصات التي يشملها سوق العمل، ومن ثم تحدد النسب حول ذلك في «نطاقات»، ليكون مرناً مع تشكلات العمل في السوق السعودية.
// انتهى //
06:02 ت م 03:02 جمت
فتح سريعhttp://www.spa.gov.sa/details.php?id=981613