وبينت أنه بعد إعلان توحيد المملكة في مثل هذا اليوم بدأ الملك عبدالعزيز في بناء شخصية الدولة الحديثة وبدأ كذلك في رسم ملامح واستراتيجيات النهضة لهذه الدولة، وكان الإنسان...
وبينت أنه بعد إعلان توحيد المملكة في مثل هذا اليوم بدأ الملك عبدالعزيز في بناء شخصية الدولة الحديثة وبدأ كذلك في رسم ملامح واستراتيجيات النهضة لهذه الدولة، وكان الإنسان السعودي هو نقطة البداية والنهاية في هذه الإستراتيجية.
وأشارت إلى أن الملك المؤسس كان يؤمن إيمانا قاطعا بأن الإنسان هو المحور الأساس في نهضة الدولة ونموها، فكان أن انتشر التعليم في بضع سنين في كافة أرجاء الوطن، وبدأت مراكز الرعاية الصحية في العمل حتى أصبحت وزارة لها فروعها التي تتوزع في كافة المناطق، عم الأمن والاستقرار في كافة أرجاء البلاد، وبدأ الصعود المتدرج والعادل للتنمية البشرية والمعيشية في المجتمع السعودي، واستحدثت الوزارات المختلفة، وأصبحت كل الجهات المتباينة سابقا تعيش في منظومة واحدة تتوافر فيها القيم المشتركة من روح الإسلام وثقافة الجزيرة العربية، وأخذت السياسة السعودية ترسم الخطوط المتوازية في سياساتها الداخلية والخارجية، وجعلت تسخر سياساتها تلك في الصالح العام لهذا الكيان وإنسانه.
وتابعت الصحيفة تقول: واستمر النهج العاقل والمتزن لهذه السياسة عبر السنوات، فسخرت ثروات البلاد في مجالات التنمية والتعليم وبناء الإنسان المتحضر.
وخلصت إلى القول وفي هذا العام، نستعيد هذه الذكرى، ونحن نعيش واقعاً جديداً، خطط له، وقام عليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ورعاه ـ ليكون حافلاً بالمشروعات الإصلاحية التي تتطلبها المرحلة.
// انتهى //
13:23 ت م NNNN
فتح سريعhttp://www.spa.gov.sa/details.php?id=927745