وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي . وقالت صحيفة " اليوم " في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (دعم لا محدود للشعب الفلسطيني ):منذ نكبة فلسطين الدامية...
وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي . وقالت صحيفة " اليوم " في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (دعم لا محدود للشعب الفلسطيني ):منذ نكبة فلسطين الدامية واحتلال إسرائيل لأراضي هذه الدولة العربية، والمملكة تقف بكل أثقالها السياسية والاقتصادية إلى جانب هذه الدولة منافحة عن قضيتها العادلة في كل محفل، فمنذ عهد مؤسس الكيان السعودي الشامخ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - وحتى العهد الحاضر الميمون تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -. وأكدت أن المملكة ثابتة عند موقفها الداعم دون حدود للقضية الفلسطينية العادلة، وقد رسمت الحل العقلاني لتسوية هذه القضية من خلال مشروع الدولتين الذي تحول إلى مشروع عربي ما زالت إسرائيل تراوغ للتملص منه والقفز على معطياته ومسلماته.لقد تجدد موقف المملكة الثابت الداعم لحقوق الفلسطينيين خلال اجتماع خادم الحرمين الشريفين يوم أمس الأول مع فخامة رئيس دولة فلسطين، حيث أكدت المملكة مجددا خلال انعقاد جلسة المباحثات الرسمية بينهما وقوف المملكة الدائم مع فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وهو تأكيد طالما أعلنته المملكة في كل محفل وفي كل مناسبة من المناسبات التي تجمع قيادة المملكة مع قيادات دول العالم، لا سيما الدول الكبرى ذات العضوية الدائمة بمجلس الأمن وذات القرارات الدولية المؤثرة.وقد ثمنت القيادة الفلسطينية مواقف المملكة الثابتة الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني. وشددت على أحقية هذا الشعب في استرداد حقوقه المشروعة وقيام دولته المستقلة على أرض ترابه الوطني، وتلك مواقف تؤيدها كافة دول العالم المحبة للحرية والاستقرار والسلام.ما زال الكيان الإسرائيلي يضرب عرض الحائط بكل القرارات الأممية ذات الصلة بأزمة فلسطين، وما زال يستبيح الأراضي الفلسطينية من خلال سياسته التوسعية المرفوضة من قبل كافة دول العالم، وما زال يقف حجرعثرة أمام مشروع إقامة الدولتين، وهو المشروع الضامن لعودة اللاجئين الفلسطينيين، والانسحاب من كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.وإن لم تقبل إسرائيل بمشروع قيام الدولتين، والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في استرداد أراضيه وعودة لاجئيه - وتلك خطوات عقلانية ما زالت المملكة تنادي بها وتصر عليها -؛ واختتمت: إن منطقة الشرق الأوسط ستغدو مسرحا لأزمات صعبة، وليس من سبيل لعودة السلام إلى المنطقة إلا بالحل العادل والدائم لقضية فلسطين، التي تعتبرها المملكة وسائر الدول العربية والإسلامية القضية المركزية للعرب، وأن حلحلتها تستدعي انتزاع شرعيتها من براثن الكيان الإسرائيلي المحتل. // يتبع // 06:22ت م 0004 http://www.spa.gov.sa/details.php?id=1885561