الجنادرية / وكيل إمارة الباحة المساعد للشؤون التنموية يطلق منصة قرية الباحة الإلكترونية

الباحة 14 ربيع الآخر 1440 هـ الموافق 21 ديسمبر 2018 م واس أطلق وكيل إمارة منطقة الباحة المساعد للشؤون التنموية الاستاذ صالح بن محمد القلطي اليوم المنصة الإلكترونية للجنة...


الباحة 14 ربيع الآخر 1440 هـ الموافق 21 ديسمبر 2018 م واس أطلق وكيل إمارة منطقة الباحة المساعد للشؤون التنموية الاستاذ صالح بن محمد القلطي اليوم المنصة الإلكترونية للجنة الإعلامية بقرية الباحة التراثية، بالتزامن مع إنطلاقة المهرجان الوطني للتراث والثقافة جنادرية 33 ، ويعد مشروع المنصة الإلكترونية للجنة الإعلامية توجهاً نحو الرقمنة، حيي جرى تطوير المنصة وتصميها بطريقة سلسلة وجذابة لإنجاز المهام الإعلامية وتوفير المحتوى بشكل يسير لتوفير الجهد والوقت المستغرق للاطلاع على أهم نشاطات وفعاليات القرية اليومية، وتوفر المنصة للراغبين في الإطلاع على نبض القرية من أي مكان من داخل المملكة وخارجها فرصة المتابعة في قالب حديث ومشوق، وقتا وكيل إمارة الباحة للشؤون التنموية الاستاذ أنه بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزبز أمير المنطقة، جرى العمل على تطوير الكثير من جوانب العمل في القرية، منوهاً أن التطوير التقني أحد أوجه تلك التغييرات حيث يعد الأكثر أهمية في عمل الجنادرية التي تعد المهرجان الأضخم ليس على مستوى الوطن فحسب بل كحدث له حضوره العالمي واصداءه القوية ، وبين القلطي أن المنصة ستساعد الإعلامي والمتهم على أن يكون على تماس دائم مع الحدث حتى وإن لم يتمكن من الوصول إلى مقر القرية. وشهدت قرية الباحة التراثية في اليوم الأول من أيام المهرجان تدفقاً هائلاً وإقبالاً كثيفاً من ضيوف الجنادرية واستقطبت أعداداً كبيرة من الزوار ، وحظيت بإهتمامٍ العديد منهم وجعلها خيارهم الأول وذلك في إنطلاقة وثابة تجلّت فيها سمات النجاح وبوادر التفرّد ، حيث إطّلع الزوار على ما تزخر به القرية التراثية من مناشط وفعاليات جاذبة وتصميمٍ فريد نال إعجاب الجميع وإستحسان الكل ، يذكر أن قرية الباحة تظم في جنباتها لهذا العام قبةً للعالم الإفتراضي تحتوي على أحدث التقنيات المبهرة والتي ستُعرض افلاماً عن المنطقة بما تحتويه من معالم بارزةٍ ومواقعٍ سياحية جاذبةٍ وغاباتٍ أخاذةٍ ، وستحتوي القرية ميداناً فسيحة للفنون الشعبية وشاشة عرضٍ LED عملاقةً ، ومجسمات جمالية تعكس التراث التاريخي الأصيل ، إلى جانب الحِرف و الصناعات اليدوية والأكلات الشعبية التي تشتهر بها المنطقة . //انتهى//15:41ت م 0071http://www.spa.gov.sa/details.php?id=1855942