عرض مشاركة واحدة
   
غير مقروء 02-01-2013, 01:07 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مدير عام

الصورة الرمزية بتال بن جزاء

إحصائية العضو






بتال بن جزاء is on a distinguished road

 

بتال بن جزاء غير متواجد حالياً

 


المحادثة: 0
المنتدى : تغذية من المواقع
افتراضي الملحقيات وضياع المبتعثين!

يتحدث كثير من الطلاب المبتعثين عن المشاكل التي يضعف معالجتها من الملحقيات الثقافية السعودية، وتتمحوّر في الآتي:
أولاً:
أن صوتهم عموماً غير مسموع من الملحقيات، ومن صاحب القرار في وزارة التعليم العالي!
ثانياً:
إهمال رعاية ومتابعة الطالب نفسياً ومعنوياً، وضَعف إرشاده أكاديمياً وبنظام البلد.
ثالثاً:
معاناة الطالب من التواصل مع الملحقية؛ بسبب محدودية وضيق قنوات التواصل بها! سواء القنوات التقنية أو التقليدية، كالمقابلة والهاتف والبريد!
ثالثاً:
قطع المكافأة عنه أو عن أبنائه أو زوجته أحياناً بلا تنبيه أو اتصال؛ ما قد يسبِّب التفكير في البحث عن المال بالحرام كترويج وبيع المخدرات، أو الولوغ في الممارسات اللا أخلاقية وغيرها.
رابعاً:
ضَعف أو انعدام رقابة أخلاقيات الطلاب! ما يجعلها تمثِّل خطراً مهدِّداً لمخرجات الابتعاث! ويظهر إهماله من قلة زيارات مسؤولي الملحقيات للطلاب في أماكن سكنهم، أو على الأقل تعيين أو الإشراف على اختيار مسؤول على الطلاب في أماكن سكنهم ودراستهم.
فالمطلوب من الطلاب تصدير قيم وأخلاق الإسلام للعالم؛ فكما نطلب الاستفادة من الآخرين لا بد أن نصدر لهم الفائدة أيضاً.
خامساً:
ضَعف متابعة ما قد يظهر من سلوك يعبّر عن إساءة للوطن، أو السير نحو الانزلاق في متاهات الولاءات الأجنبية، وتشويه صورة الوطن في المحافل العلمية والاجتماعية.
سادساً:
تأخر التواصل بين وزارة التعليم العالي والملحقية؛ ما يعطل أحياناً قبول الطالب وتخليص معاملاته.
سادساً:
الأندية السعودية ليس لها أي صلاحية تُذكر!! فقط يُكتفى بدورها في تنظيم الاجتماعات الودية، وبعض الحفلات في المناسبات الوطنية.
سابعاً:
ننتهي إلى أن الدور المشاهَد للملحقية يتجه في متابعة درجات الطلاب فقط!
ثامناً:
المطالبة بسعودة موظفي الملحقيات!!!
أخيراً:
يصدِّق ما سبق الأخبار المخزية والمحزنة باقتراف مبتعثين سعوديين جرائم مخدرات، وتحرشات جنسية، ومخالفات نظامية وأخلاقية.. وهنا تبقى الملحقيات السعودية المسؤول الأول عن متابعتهم، وتأديب من يسيء لنفسه ولوطنه، بزيادة موظفي الملحقيات، والعمل على إلزام الطلاب بدورات مكثفة في التعامل مع نظام البلد المضيف، وتفهُّم ثقافة الشعوب الأخرى التي يخالطونها، والتعايش الإيجابي مع الديانات والعادات الأخرى.
وليس هذا نفياً للخطأ في المجتمعات البشرية؛ فعدد مبتعثي السعودية من الطلاب كثير، والأخطاء واردة، وبما أن علاجها متيسرٌ فالخطأ فيها غير مغتفر، خاصة إذا كان سببه الإهمال.
وفَّق الله طلابنا للخير، وأعادهم لنفع دينهم ووطنهم.



http://sabq.org/fd1aCd







التوقيع

سبحان الله والحمد لله والله أكبر

رد مع اقتباس