عرض مشاركة واحدة
   
غير مقروء 08-19-2018, 08:03 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مدير عام

الصورة الرمزية سعود بن نويمي

إحصائية العضو






سعود بن نويمي is on a distinguished road

 

سعود بن نويمي غير متواجد حالياً

 


المحادثة: 59
المنتدى : تغذية من المواقع
افتراضي عام / الصحف السعودية / إضافة أولى

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي. وجاءت افتتاحية صحيفة "اليوم" تحت عنوان (الأمن السعودي والمهمات الإنسانية)، إذ قالت : تنفرد القوات الأمنية المشاركة...


وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي. وجاءت افتتاحية صحيفة "اليوم" تحت عنوان (الأمن السعودي والمهمات الإنسانية)، إذ قالت : تنفرد القوات الأمنية المشاركة في خدمات الحج بأنها لا تمارس مهماتها كقوات عسكرية محضة، بحيث تؤدي واجباتها بالصرامة التي هي جزء من الطبيعة العسكرية المعروفة في كل مكان من العالم، وذلك بعدما أسست لذاتها ثقافتها الخاصة المستوحاة من طبيعة المهام الموكلة إليها، وكذا طبيعة الموقف الذي تمثله شعائر الحج كونه أحد أركان الإسلام الخمسة، مما يعكس الطبيعة الروحانية على المكان ومرتاديه، بحيث تُصبح ممارسة كل المهن، وكل الواجبات التي تنعقد في المشاعر، نوعًا من التعبد، لا تختلف في ذلك مهمة رأس الدولة الذي يُصبح في هذا المقام خادمًا للحرمين الشريفين، ورجل الأمن الذي يسهر على راحة الحجيج، ويستدعيه المقام وطبيعته إلى التحلل من صرامة العسكرية إلى سماحة الإيمان. ورأت أن رجال الأمن السعوديون في المشاعر استطاعوا ، وبهذه الثقافة العسكرية الاستثنائية أن يقدموا للعالم الذي يتناقل صور واجباتهم الإيمانية التي تطوعوا بها، ولم يلزمهم بها أحد، استطاعوا أن يحولوا مواقفهم مع ضيوف الرحمن إلى مادة للتنافس في الأريحية، والتنافس في كرم الروح، والتنافس في الإيثار، بل والتنافس في البحث عما عند الرحمن بخدمة ضيوف بيته العتيق، حتى انتظمت من تلك المواقف - التي غالبا ما ترصدها هواتف الحجيج بشكل عفوي، ودون علمهم - سلسلة من المواقف الايمانية التي تؤكد المعاني السامية لهذا الدين العظيم. وخلصت إلى القول: صحيح أن الجهات الأمنية تكثف لدى منسوبيها التدريب على رعاية الحجاج، وتحثهم على التفاني في ذلك، لكنها لم تفرض عليهم طبيعة ونوع ذلك التفاني، إنما أفسحت ميدان السباق في هذا الباب واسعًا، ليتحفنا أبناؤنا وإخواننا من منسوبي القوات المشاركة في الحج كل عام بأنماط أخلاقية في منتهى الرقي، ومنتهى الإنسانية ليعكسوا حقيقة رسالة هذه الدولة، وهذا الوطن تجاه الحجاج، وهي الرسالة التي تجاوزت مرحلة تقديم أفضل الخدمات إلى مرحلة رفعهم على كفوف الراحة إمعانًا في تكريمهم وخدمتهم طلبًا لما عند الله. // يتبع // 06:08ت م 0004 http://www.spa.gov.sa/details.php?id=1799431







التوقيع

رد مع اقتباس