الدمام 21 ربيع الأول 1441هـ الموافق 18 نوفمبر 2019 م واس انطلقت اليوم، فعاليات ملتقى دور مكاتب التعليم في رفع مستوى التحصيل الدراسي، الذي تستضيفه إدارة تعليم المنطقة الشرقية،...


الدمام 21 ربيع الأول 1441هـ الموافق 18 نوفمبر 2019 م واس انطلقت اليوم، فعاليات ملتقى دور مكاتب التعليم في رفع مستوى التحصيل الدراسي، الذي تستضيفه إدارة تعليم المنطقة الشرقية، على مدى ثلاثة أيام، بحضور وكيل الوزارة للتعليم العام الدكتور محمد المقبل، وعدد من مسؤولي التعليم بالمملكة. وأكد الدكتور المقبل، خلال الملتقى، على أهمية الأدوار المحورية التي تلعبها مكاتب التعليم في الرفع من مستوى التحصيل الدراسي بين صفوف الطلبة، وما تشكله من حلقة قوية في المنظومة التعليمية، منوهًا بالدعم المباشر والعمل الدؤوب من معالي وزير التعليم ومسؤولي الوزارة، للعمل على إحداث نقلة نوعية تجاه إعادة صياغة سياسة الأدوار المناطة بمكاتب التعليم وتوفير الممكنات لها بما يحقق الأهداف المنشودة، وتحقيق الرؤية الطموحة 2030. وبين الدكتور المقبل، أن الهدف النهائي الذي يعمل الجميع للوصول إليه رفع مستوى التحصيل الدراسي وتحسين لغة التعلم وتلمس الأثر المباشر، مشيرًا إلى أن مكاتب التعليم تشكل ذراعاً مهماً في دفع عجلة وتجويد خارطة المنظومة التعليمية، من خلال تحسين أدواره وسياساته عبر النزول لأرض الميدان التعليمي. من جانبه، أكد مدير عام تعليم المنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان، على أهمية ما يطرح في الملتقى من أوراق علمية وورش تدريبية وصولاً للمبادرات النوعية التي يشارك فيها نخبة من الأساتذة والأكاديميين والمتخصصين في هذا المجال، بهدف رفع وتحسين وتنمية التحصيل الدراسي، والوصول إلى مرحلة التوازن والتكامل في شخصية المتعلم، مؤكداً إلى الدور الطليعي لمكاتب التعليم ودورها المحوري في عمليات التطوير للاستراتيجيات التي تتبناها وزارة التعليم، لبناء مجتمع معرفي يتواكب والرؤية الطموحة للمملكة 2030. بدوره أبان مدير إدارة مكاتب التعليم بالوزارة فهد الحقباني، أن مكاتب التعليم تشكل حلقة الوصل بين الميدان وإدارات التعليم، الأمر الذي يجعلها أكثر قدرة في علاج مشكلات الميدان، مشيرا إلى أن نجاح النظام التعليمي في تحقيق أهدافه وبلوغ غاياته يرتبط بشكل كبير بكفاءة وفاعلية مكاتب التعليم في أداء مهامها. وقد شهد الملتقى في يومه الأول عددا من الجلسات والأوراق المتنوعة، ومن أبرز العناوين"( الأدوار التكاملية بين إدارات الإشراف، ومكاتب التعليم في تحسين نواتج التعلم، وتصور مقترح لتجويد نواتج التعلم في التعليم العام، وتقليص الفجوة في الاختبارات التحصيلية لجميع مراحل التعليم العام، وواقع التعليم في المملكة العربية السعودية ونتائج الاختبارات الدولية التحصيلية)، فيما يصاحب الملتقى معرضًا للملصقات العلمية يتحدث عن مخرجات المشاريع المطبقة في التعليم. // انتهى // 15:31ت م 0145 http://www.spa.gov.sa/details.php?id=1999918